المعارضة القطرية: مواطن قطرى يفضح تجاهل تميم لقطريين عالقين بإيران

الأربعاء، 26 فبراير 2020 11:58 م
المعارضة القطرية: مواطن قطرى يفضح تجاهل تميم لقطريين عالقين بإيران تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المواطن القطرى عبدالله عبدالعزيز آل إسحاق، فضح تخلى أمير قطر تميم بن حمد والنظام القطرى عن الرعايا القطريين فى الخارج، حيث أكد وجود أكثر من 33 مواطنًا فى مدينة شيراز الإيرانية، عقب إصدار قرار بتوقف الرحلات مع إيران، موضحًا أن تميم أرسل طائرة لنقل الركاب الإيرانيين من المدينة الإيرانية، فيما تجاهل استغاثات مواطنيه العالقين هناك، فى محاولة لعودتهم مرة أخرى إلى بلادهم.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد عرض شعبه للهلاك حتى يكسب ود قادته فى إيران، مفضلًا علاقاته السياسية مع حليفه على حماية المواطنين.

وفى وقت سابق ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن موقع "المونيتور الأمريكي"، أعلن استقطاب أمير قطر تميم بن حمد لاثنين من المشرعين السابقين بالحزب الجمهورى الأمريكى، للضغط على زملائهم السابقين فى الحزب لتحسين صورته أمام واشنطن، بعد انتقادات حادة وُجهت له، موضحا أن سبب تلك الانتقادات يرجع إلى دعمه لحليفته إيران، والذى كان قد دفع لها 3 مليارات دولار، بعد مقتل "قاسم سليماني" القائد بالحرس الثورى الإيرانى، والذى نجحت طائرة بدون طيار أميركية فى تصفيته، خلاف دعمه وإيوائه لعناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، تعاقُد تميم مع النائب السابق "توم ديفيس" والذى مثل ولاية فرجينيا والنائب السابق توم رينولدز بالحزب الجمهورى، بمبلغ 35 ألف دولار شهرياً، للضغط على زملائهم الحاليين بالحزب بدعم سياساته وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن صحيفة "بلومبيرج" الأمريكية أكدت أن دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب تقاوم سعى الولايات المتحدة الأمريكية للوساطة لصالح أمير قطر تميم بن حمد، لفتح مجالهم الجوى أمام قطر ومن ثَمَّ إنهاء اعتماد الدوحة على سماء إيران لما تتحمله من تكلفة باهظة إثر إعلان المقاطعة العربية وإغلاق المجال الجوى، حيث إن هذا الأمر سيكون له آثار عكسية كثيرة على اقتصاد أنقرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة