أبزرت قناة إكسترا نيوز، حجم انهيار عملية الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها تركيا في ظل حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في ظل استمرار إعلان الشركات التركية إفلاسها بسبب تراكم ديونها بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وتقديمها طلب لتشوية ديونها والذى كان له انعكاس كبير على العملة المحلية وبالتالي على أسعار السلع في تركيا.
وقالت القناة في تقرير لها، إن العديد من القطاعات في تركيا شهدت انهيار خاصة قطاع البناء في ظل إحجام المواطنين الأتراك على شراء الشقق بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار العقارات، وهو ما انعكس على شركات البناء التركية التي تكبدت خسائر كبرى خلال الأيام الحالية.
وأوضحت القناة، أن الرئيس التركى لم ينجح حتى ألآن ،في إيجاد حلول لتلك الأزمة الاقتصادية، لافتة إلى أن إحصائيات البنك المركزى التركى تشير إلى تفاقم أزمة الاقتصاد التركى وتزايد أعداد البطالة بشكل كبير.
وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركي يخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التلفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم في فان في الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا. فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة