مدير بالمخابرات الأسترالية يحذر من خطر تجسس أجنبى "غير مسبوق"

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 06:00 ص
مدير بالمخابرات الأسترالية يحذر من خطر تجسس أجنبى "غير مسبوق" طائرة تجسس
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال واحد من أبرز مديرى المخابرات الأسترالية إن بلاده معرضة لخطر تجسس وتدخل أجنبى "غير مسبوق"، مشيرا إلى قضية عميل وصفه بأنه من "الخلايا النائمة" أمضى سنوات فى بناء علاقات عمل.

وقال مايك بيرجس مدير منظمة الأمن العام فى أستراليا إن عدة دول تعمل جاهدة للتأثير على مشرعين ومسؤولين حكوميين وشخصيات إعلامية وقامات بارزة فى قطاع الأعمال وأكاديميين.

وقال بيرجس بمقر المنظمة فى كانبيرا لدى إعلان التقييم السنوى للمخاطر الذى تعده منظمته "مستوى التهديد الذى نواجه من أنشطة التجسس والتدخل الأجنبى غير مسبوق حاليا".

ومضى يقول "إنه الآن أعلى عما كان عليه فى ذروة الحرب الباردة".

ولم يذكر بيرجس أسماء الدول التى تتدخل فى بلاده، حليفة الولايات المتحدة، وإن كان محللون قد قالوا إنها إشارة مستترة إلى الصين.

وقال رورى ميدكاف رئيس كلية الأمن القومى بالجامعة الوطنية الأسترالية "من المنطقى جدا افتراض أن الصين هى الدولة المعنية".

 

وكانت رويترز قد ذكرت فى سبتمبر أن أجهزة المخابرات الأسترالية خلصت إلى أن الصين مسؤولة عن هجوم إلكتروني على البرلمان الأسترالى وعلى أكبر ثلاثة أحزاب سياسية قبل أشهر من الانتخابات العامة التى أجريت فى مايو أيار 2019.

ونفت الصين، وهى أكبر شريك تجارى لأستراليا، المسؤولية عن الهجوم. وقالت مصادر مطلعة لرويترز فى سبتمبر إن أستراليا قررت عدم الكشف عن شخصيات المهاجمين لحماية علاقاتها التجارية مع الصين.

وقال وزير الداخلية بيتر داتون فى كانبيرا اليوم الثلاثاء عند سؤاله عن الصين "لا يهمنى الدولة التى نتحدث عنها، سواء كانت الصين أم روسيا أم إيران، إذا شكل أناس تهديدا لبلدنا فسوف نتعامل معهم وفقا لمستوى ذلك التهديد".

قال بيرجس إن أحد أسباب استهداف أستراليا هو وضعها الاستراتيجى وتحالفاتها ووضعها القيادى فى مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف أن العميل النائم من دولة لم يذكرها بالاسم ظل خامدا يعمل لسنوات على بناء علاقات عمل وعلاقات اجتماعية قبل أن يبدأ فى تقديم معلومات عن معارضين أجانب. وقال إن تلك المعلومات استخدمت للتحرش بالمعارضين فى أستراليا وذويهم فى الخارج.

وتابع قائلا إن الأكاديميين والعلماء الذين كانوا يزورون البلاد كانوا يتسللون إلى الجامعات بهدف جمع المعلومات بينما دخل جواسيس أجانب البلاد بغرض إقامة بنية اختراق تحتية متطورة.

ووافقت كبريات الجامعات الأسترالية العام الماضى على مزيد من الشفافية فى التعاملات المالية مع بلدان أخرى وتبادل معلومات الإنترنت مع أجهزة الأمن فى مسعى لكبح التدخل الأجنبي.

 

وقال بيرجس إن خطر المتطرفين اليمينيين المحليين تزايد أيضا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة