سيحكم التاريخ بما لنا وما علينا.. آخر كلمات حسنى مبارك كرئيس جمهورية.. فيديو

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 02:44 م
سيحكم التاريخ بما لنا وما علينا.. آخر كلمات حسنى مبارك كرئيس جمهورية.. فيديو حسنى مبارك
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عالمنا بعد معاناته لسنوات من المرض، حتى تدهورت حالته الصحية مؤخرًا، وبهذه المناسبة، نستذكر آخر خطابات الرئيس الراحل مبارك، حيث وجه حديثه فى الخطاب الأخير قبل التنحى عن الحكم، إلى الشعب، مؤكدًا أن التاريخ هو من سيحكم عليه وعلى غيره بعيدًا عن الظروف المتوترة فى البلاد - آنذاك – فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011 التى أطاحت بحكم مبارك فى فبراير من العام نفسه.
 
وفى الخطاب الأخير للرئيس الأسبق مبارك، كونه رئيسًا للجمهورية، قال: "الأخوة المواطنون أتحدث إليكم فى ظرف دقيق يفرض علينا جميعًا وقفة جادة وصادقة مع النفس تتوخى سلامة القصد وصالح الوطن.. فإننى أتوجه بحديثى اليوم مباشرة لأبناء الشعب.. إننى لم أكن يومًا طالب سلطة أو جاه ويعلم الشعب الظروف العصيبة التى تحملت فيها المسئولية وما قدمته للوطن حربا وسلاما".
 
 


وأضاف مبارك، فى خطابه الأخير بالسلطة، مطلع العام 2011، "كما أننى رجلا من أبناء قواتنا المسلحة وليس من طبعى خيانة الأمانة أو التخلى عن الواجب والمسئولية، وأقول بكل الصدق وبصرف النظر عن الظرف الراهن، أنى لم أكن أنتوى الترشح لفترة رئاسية جديدة، فقد قضيت ما يكفى من العمر فى خدمة مصر وشعبها، لكننى الآن حريص كل الحرص على أن أختتم عملى من أجل الوطن بما يضمن تسليم أمانته ورايته ومصر عزيزة أمنة مستقرة وبما يحفظ الشرعية ويحترم الدستور".
 
وتابع "إن حسنى مبارك الذى يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة فى خدمة مصر وشعبها.. إن هذا الوطن العزيز هو وطنى مثلما هو وطن كل مصرى ومصرية.. فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه، وعلى أرضه أموت.. وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيرى بما لنا أو علينا.. إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون.. ومصر العريقة هى الخالدة أبدًا.. تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد أبنائها، وعلينا أن نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة جيلا بعد جيل.. حفظ الله هذا الوطن وشعبه".






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نسر مصر

عاش محافظا على تراب وطنه ولم يفرط فيها

اليوم هو يوم وفاء الرئيس لتراب وطنه الذي أراد أن يظل فيه ... مثلما أراد أن يدفن في تراب وطنه العزيز ... لن ننساك يانسر العروبه  ..حافظت على تراب الوطن والآن توارى الثرى في تراب الوطن..مصر حره وستظل بإذن الله... تحيا مصر حره كريمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة