أكرم القصاص - علا الشافعي

روسيا تعرب عن قلقها إزاء مزاعم تدخل موسكو من جديد بالانتخابات الأمريكية

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 07:55 ص
روسيا تعرب عن قلقها إزاء مزاعم تدخل موسكو من جديد بالانتخابات الأمريكية الانتخابات الامريكية - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت السفارة الروسية فى واشنطن، عن قلقها العميق إزاء مزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات التمهيدية فى الولايات المتحدة، مؤكدة أن نشر مثل هذه "الأخبار" مع اقتراب موعد الانتخابات يضر بالعلاقات الروسية الأمريكية.

وقالت السفارة فى بيان، اليوم الثلاثاء نشرتها الوكالة الروسية "سبوتنيك": "تعرب السفارة الروسية فى الولايات المتحدة عن قلقها العميق حيال الترويج لدوامة جديدة من التكهنات حول تدخل روسيا المزعوم، فى الانتخابات الأمريكية".

وأضاف البيان، "أنه من اللافت للنظر كيفية استغلال القوى السياسية فى واشنطن هذه الخرافة لتحقيق أغراضها الانتهازية، واتهام بعضهم البعض بقضايا بعيدة عن الواقع، وبالتحديد "قضية تدخل روسيا" أصبحت تقليدا سياسيا أمريكيا سيئا".

وتابع البيان: "موقفنا بسيط ومفهوم، روسيا لا تتدخل فى العمليات الداخلية للبلدان الأخرى".

وشدد البيان، "نحث السياسيين على إنهاء هذه المزاعم، كما أن العنصر المعادى لروسيا فى الصراع بين الأحزاب فى الولايات المتحدة أدى بالفعل إلى تدهور غير مسبوق فى العلاقات الثنائية".

وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميترى بيسكوف، صرح الأسبوع الماضي، بأنه فى الكرملين يعتبرون مزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات التمهيدية فى الولايات المتحدة، نوعا من "الجنون" وهم يتوقعون نموا لمثل هذه "الأخبار" مع اقتراب موعد الانتخابات.

وكتبت "نيويورك تايمز"، بالإشارة إلى الاستخبارات الأمريكية، بأن روسيا ستحاول دعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فى إعادة انتخابه بالانتخابات القادمة التى ستجرى نهاية هذا العام 2020، بما فى ذلك ومن خلال التدخل فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

يذكر أن واشنطن اتهمت روسيا مرارا، بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى جرت عام 2016، من خلال عمليات قرصنة منظمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما نفت موسكو تلك المزاعم، مؤكدة عدم ضلوعها فى مثل تلك العمليات.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة