أعلن رئيس وزراء تيمور الشرقية تور ماتان رواك اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه، وذلك بعد فشل تمرير الموازنة فى البرلمان، وقال ماتان رواك - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سى نيوز" الأمريكية - إنه سيواصل أداء مهامه حتى يوافق الرئيس فرانسيسكو جوتيريش لو أولو على استقالته، مشيرا إلى أن أي قرار بشأن إعلان إجراء انتخابات أخرى أو دعوة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة جديدة يرجع لرئيس البلاد.
وشهدت الحكومة الائتلافية بقيادة ماتان رواك انقساما لأن موازنة عام 2020 تم رفضها من قبل أحزاب المعارضة والأحزاب الحكومية.
كان الرئيس قد قال فى 10 فبراير الجارى إن إجراء انتخابات جديدة هو الملاذ الأخير وطلب من الأحزاب التي لديها مقاعد في البرلمان التحرك سياسيا لتوفير حل جيد لهذا المأزق.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام الإندونيسية اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء تيمور الشرقية تور ماتان رواك، استقال إثر انهيار سياسي للائتلاف الداعم له فى البرلمان، حيث أرسل رئيس الوزراء خطاب استقالته إلى الرئيس اليوم.
وتواجه الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا عدم استقرار سياسي جديد بعد انهيار الائتلاف الذي يدعمه في البرلمان، وفقا لصحيفة ((جاكرتا بوست)).
وقال رواك للصحفيين عقب لقائه مع الرئيس فرانسيسكو جوتيريش "تقدمت بخطاب الاستقالة إلى الرئيس".
وأضاف أنه مستعد للبقاء في منصبه إلى أن يتم قبول الاستقالة، وذلك "لضمان الأنشطة الحكومية في بلادنا"، حسبما ذكرت الصحيفة.
يذكر أنه قبل نحو عشرين عامًا، كانت فصول الصراع بين إندونيسيا والانفصاليين في تيمور الشرقية تسطر مشاهدها الأخيرة، من خلال استفتاءٍ شعبي صوّت خلاله شعب تيمور الشرقية، لصالح الانفصال عن إندونيسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة