بئر الرذيلة.. يعذب عشيقته حتى الموت بسبب أطفالها وذكر اسم زوجها أثناء العلاقة

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 05:00 ص
بئر الرذيلة.. يعذب عشيقته حتى الموت بسبب أطفالها وذكر اسم زوجها أثناء العلاقة جثة ـ أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن يتخيل "س .أ"، 38 سنة، عاطل وبلطجى أن نهايته ستكون على يد عشيقته، بعد علاقة غير شرعية دامت لأكثر من 12 شهرا، حيث اعتادت "ه .م" 33 سنة، ربة منزل، على زيارة عشيقها، لدرجة أن الأهالى ظنوا أنها على صلة قرابة بعشيقها.

 

يوم الواقعة كعادتها توجهت المجنى عليها لمنزل عشيقها، وخلال إقامتها معه داخل شقته المتواضعة بأحد الأحياء بمنطقة السيدة زينب، نشب بينهم خلاف، حيث طالبت المجنى عليها مغادرة شقة عشيقها للذهاب لأطفالها، إلا أن المتهم رفض وطلب منها المكوث لفترة لإقامة علاقة غير شرعية، وبعد أن تشبثت المجنى عليها في الرحيل، اعتدى المتهم عليها بالضرب واحتجزها داخل غرفة النوم واستمر في الاعتداء عليها بالسباب والضرب المبرح وقام بخنقها حتى لفظ أنفاسها الأخيرة.

 

وساد الصمت شقة منزل المتهم بعدما وجد المجنى عليها في غياب تام عن الوعى، وظل يتفقدها حتى تأكد أنها توفت، ثم ظل يفكر في طرق مختلفة للتخلص من جثة المجنى عليها، واختمر فى ذهنه فكرة لف جثتها بسجادة قديمة وإلقائها داخل صندق قمامة، ووجدها الأهالى وأخطروا قسم شرطة السيدة زينب.

 

وأمام نيابة حوادث جنوب القاهرة، اعترف المتهم، أنه كانت تربطه علاقة محرمة مع المجنى عليها، بدأت منذ 12 شهرا، حيث اعتادت التردد عليه داخل منزله لممارسة الرذيلة، وليلة الحادث نشب خلاف بين المتهم والمجنى عليها، بعد أن رفض المتهم خروجها من منزله لرؤية أبنائها وطالبها بالمكوث معه لإقامة علاقة غير شرعية، وعندما هددته المجنى عليها بالاتصال بالنجدة حتى يتركها تعود لأطفالها قام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

وأكد المتهم قائلا: "كانت بتجيب سيرة جوزها وقت العلاقة الجنسية وده كان بيزعلنى وطلبت منى ترجع لعيالها عشان جوزها يبطل شك فيها لكنى صممت تقعد معايا، ولما هددتنى خلصت عليها وخنقتها".

وتابع القاتل، أنه تخلص من الجثة بإلقائها داخل صندوق القمامة حتى تم العثور عليها، وتم ضبط المتهم الذى تقرر حبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات.

 

كان قسم شرطة السيدة زينب، تلقى بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر ملفوفة بملاءة سرير، وملقاة بأحد الشوارع، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وبفحص الجثة تبين وجود كدمات وآثار ضرب بأنحاء متفرقة من الجسد.

 

دلت تحريات المقدم أحمد سعيد والنقباء خالد جبر وأحمد خلف معاونى المباحث، أن الجثة لربة منزل، وعلى علاقة غير مشروعة بشاب، وكانت تتردد عليه فى شقته، وأنه وراء الواقعة، وبإعداد الأمكنة اللازمة تم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة بسبب مشاجرة نشبت بينهما فى اللقاء الأخير، فتعدى عليها بالضرب وعندما لفظت أنفاسها الأخيرة تخلص من الجثة بإلقائها فى أحد الشوارع.

 

وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.

 

أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

ونصت المادة 233 على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة