أرملة القذافى ترد على طلب ترامب مد العقوبات على عائلته: من هو الإرهابى؟

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 11:51 م
أرملة القذافى ترد على طلب ترامب مد العقوبات على عائلته: من هو الإرهابى؟ معمر القذافى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع RT الروسى، وثيقة بخط يد السيدة صفية فركاش، أرملة الرئيس الراحل معمر القذافى، ترد فيها على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد مطالبته بتمديد العقوبات على عائلة القذافى وتجميد أصولها.

وقالت أرملة القذافى، فى رسالتها: "من الذى يسبب التهديد، هل هم الثلاث الذين قتلتموهم عملاء وجواسيس أمريكا؟، أو الأسرى الثلاثة، أحدهم فى... والثانى أسير فى طرابلس والثالث فى سجون لبنان".

5e558a854c59b7759d54b5fe
 
وأضافت أرملة القذافى: "عندما تسمعون أن الشعب يلتف حول سيف الإسلام، تركضون إلى الجنايات الدولية تتهمونه زورا وبهتانا وكذبا، أما ابنى الساعدى الذين تدعون وتتهمونه كذبا وحكم له بالبراءة ولم يفرج عنه حتى الآن بسبب المليشيات التى تدعموها".

وتابعت أرملة القذافى: "أما هنيبال ابنى تم خطفه من سوريا وهو مسجون فى لبنان ظلما بسبب قضية الصدر، وكان فى ذاك الوقت عمره سنتين والذى خطفه يتجول فى البلاد وحول العالم".

وتابعت بالقول: "تشوهون عائلة القذافى بأنها تملك المليارات فأين هى.. أخرجوا أى إثبات"، مضيفة أنها تنتظر ردا على كلامها، منتهية رسالتها: "إذن فمن هو الإرهابى".

5e558a864c59b7759d54b5ff
 
وطلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الكونجرس، تمديد العقوبات على عائلة الزعيم الليبى الراحل العقيد معمر القذافي، وتجميد أصولها.

وفى خطاب وجهه إلى الكونجرس، طالب ترامب بتمديد العقوبات المفروضة على عائلة القذافى وشركائه عاما إضافيا، من أجل منع تحويل أصول البلاد.

كما اعتبر الرئيس الأمريكى أن الوضع فى ليبيا ما زال يشكل تهديدا غير عادي، وغير طبيعى بالنسبة للأمن القومي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بلاده بحاجة إلى حماية تحويل الأصول أو غيرها من الإساءات من قبل أشخاص يعيقون المصالحة الوطنية الليبية، بما فى ذلك عائلة القذافى وشركاؤه.

وأكد أنه من الضرورى مواصلة حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا، كما أن العقوبات المفروضة على ليبيا جاءت لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار فيها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة