معركة سلفية إخوانية بسبب الحوينى.. تليمة يهاجم الداعية السلفى عبر الجزيرة.. ويؤكد: محبو أبى إسحاق سنوا ألسنتهم للسب.. وشيخهم له تصريحات تنال من القرضاوى.. وسلفيون يردون: تهاجمه سيرا على منهج السمع والطاعة

الإثنين، 24 فبراير 2020 02:30 م
معركة سلفية إخوانية بسبب الحوينى.. تليمة يهاجم الداعية السلفى عبر الجزيرة.. ويؤكد: محبو أبى إسحاق سنوا ألسنتهم للسب.. وشيخهم له تصريحات تنال من القرضاوى.. وسلفيون يردون: تهاجمه سيرا على منهج السمع والطاعة
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت معركة سلفية إخوانية على خلفية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أبو إسحق الحوينى الداعية السلفى المعروف ،التي أعلن فيها اعتذاره عن بعض الأراء الفقهية القديمة، والاستدلالات الخاطئة التي وقع فيها ،في هذا السياق شن عصام تليمة الداعية الاخوانى هجوما ضد الحوينى وأتباعه.

وقال تليمة:"إن بعض محبي الحويني، سنوا ألسنتهم، وصفحاتهم، للسب والطعن في كل من انتقد الحويني انتقادا علميا، طالبين أن يكون النقاش معه عبر الهاتف، وهل يصدر الحويني فيديوهاته، أو مقاطعه، أو كتبه، عبر الهاتف، أو في الخفاء؟ إنها معلنة، فلا ضير أن يكون الرد معلنا، على أن يشتمل على أدب الخلاف بلا شك."

وأضاف في مقال نشره عبر الجزيرة :"في الحقيقة فإن معظم من انتقدوا الحويني علميا، تحلوا بأدب الخلاف، وكثير منهم أعمارهم بين الثلاثين والخمسين، ولو عدنا إلى انتقادات الحويني نفسه لعلماء معاصرين أكبر منه سنا، وأسبق منه علما ودعوة، وكان الحويني في سن من انتقدوه، سنجد أن ناقدي الحويني كانوا أكثر منه التزاما بأدب الخلاف، وحسن احترام المخالف."

وتابع :"فلو رجعنا إلى أقل من عشرين عاما، كان هناك شريط للحويني بعنوان: رحلتي إلى أمريكا، نال فيها من الشيخ يوسف القرضاوي نيلا لا يليق بمشتغل بعلم الحديث، لمجرد خلاف في قضايا فقهية، متهما إياه بالجنون والخرف، وأنه ليس فقيها، ومن أوهمه بأنه مجتهد!! وإذا رجعنا إلى انتقاده للشيخ كشك، وغيرهم من المشايخ، لسنا نحجر على أحد انتقاد العلماء، لكننا نتعجب من تلامذة يرحبون بنقد شيخهم لغيره من المشايخ، بينما إذا وجهت له بعض الانتقادات العلمية هاجوا وماجوا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها!!"

في المقابل هاجمت عناصر سلفية تليمة عبر تعليقاتهم على شبكات التواصل الإجتماعى ،حيث اتهموه بالهجوم على الحوينى لاتباع الاخوان ومنهج السمع والطاعة السائد فى الإخوان.

من ناحيته علق هشام النجار الخبير في شئون الجماعات الإسلامية قائلا :"أظن أن موقف عصام تليمة شخصي ومحدود على خلفية علاقته الخاصة بالقرضاوي وهو ينتهز الظرف والفرصة للانتصار لموقف عارض كان قد هاجم فيه الحويني القرضاوي قديمًا قبل الدخول السلفي في حلبة السياسة بعد 2011 وقبل فرز التيار السلفي إلى كيانات منها ما صار محسوبًا بالفعل على جناح الإخوان وعلى طرف إقليمى يوظفه كما يوظف الإخوان لأهداف سياسية معروفة".

 وأشار النجار الى أن الرموز السلفية المنضوية تحت هذا العنوان والخادمة لتلك الأجندة تشمل الحويني وسعيد عبد العظيم ومحمد عبد المقصود وكافة السلفية الحركية والقطبية ومدرسة السلفية السرورية، مضيفا :" رأي عصام تليمة لا ينسحب على جماعة الاخوان التي تحرص على توظيف هذا الفصيل من السلفيين وفق أهداف الأجندة القطرية".

وقال محمد حامد الباحث في شئون العلاقات الدولية إن عصام تليمة بحكم تواجده في تركيا وقربه من القرضاوى أراد أن يستغل حملة الهجوم على أبى اسحق الحوينى للانتصار لمواقف قديمة ولشيخه يوسف القرضاوى الذى كان قريبا منه وعمل سكرتيرا لمكتبه لفترة طويلة.

وأشار حامد إلى أنه على الرغم من التقارب السلفى الإخوانى في بعض الآراء والمواقف إلا أن الإخوان لم ينسوا لمشايخ السلفية الكبار مثل الحوينى وحسان أنهم لم يعلنوا مساندتهم صراحة في أحداث رابعة ولذا فانهم يستغلون أي فرصة للهجوم عليهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة