وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس على تويتر يوم الخميس "على بلجيكا أن تخجل كدولة ديمقراطية من السماح بمثل هذا العرض اللاذع المناهض للسامية" ودعا السلطات إلى حظر "هذا الاستعراض البغيض". وقال منظمون ومشاركون إن كرنفال ألست ليس ضد اليهود وهو يسخر من الجماعات الدينية والعرقية والاجتماعية بما في ذلك الأسرتين المالكتين في بريطانيا وبلجيكا.
وقالت طالبة عمرها 21 عاما من ضمن آلاف المشاركين في الكرنفال "ليس هناك أحد مستهدفا".
وأشارت اليونسكو إلى "الأجواء المتمردة قليلا" للكرنفال لدى ضمه إلى قائمته "للتراث الثقافي الإنساني غير المادي" في 2010 وذلك طبقا لموقع اليونسكو الإلكتروني. واستبعدت اليونسكو الكرنفال من القائمة في ديسمبر 2019 بعد طلب من بلجيكا ومدينة ألست التي توقعت حذفه من القائمة.
ومن بين نحو 60 طوافة سخر عدد منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الأديان من بينها دمية ليهودي متشدد معه صناديق ألماس. ورأي شاهد من رويترز مجموعة رجال ترتدي ما يسمى بملابس الحاخامين بأنوف كبيرة وخصلات شعر متدلية وقبعات سوداء.
وقال فيليب ماركيفيتش رئيس المجلس الإسرائيلي ببلجيكا وهو الممثل الرسمي لليهود هناك "يمكنكم السخرية من الجميع ولكن هناك حدود".
وقال منظمون إنه لم يكن هناك اقتراح بالسخرية من الهولوكوست. وقال كريستوف ديهيسي رئيس بلدية ألست في مؤتمر صحفي "مدينتي ليست عنصرية ولا معادية للسامية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة