عرضت قناة "روسيا اليوم"، لقطات جوية تظهر مخيمات اللاجئين فى بلدة معرة مصرين شمال إدلب السورية، وذلك هربا من المواجهات العسكرية الدائرة هناك بعد التدخل التركى العسكرى في شمال سوريا.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن حوالي 170,000 شخص من الـ900,000 الذين تركوا منازلهم في شمال غرب سوريا يعيشون دون منازل في أماكن مفتوحة.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، ، بدخول رتل عسكرى تركى جديد من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتكون من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات، وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن - فى تصريحات، أوردتها قناة (العربية الحدث) - إن القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية جديدة فى قرية بزابور بجبل الزاوية.
وأضاف أن القوات التركية تمركزت في أعلى قمة النبي أيوب الاستراتيجية التي تشرف على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة إلى أجزاء من طريق حلب-اللاذقية الدولي، كما أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من بلدة بسنقول الواقعة على ذات الطريق المعروف بـ "M4"، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة "خفض التصعيد" إلى 39.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، إلى أن القوات التركية عمدت إلى إخلاء مواقع جديدة في ريف بلدة تل تمر بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك، كما عمدوا إلى إحراق مقراتهم قبيل الانسحاب.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان،أفاد بتمكن القوات السورية من السيطرة على 32 منطقة بضواحى حلب، بالاضافة إلي ما تم السيطرة عليه خلال 3 أسابيع الماضية، عقب انسحاب الفصائل المسلحة منها، لتصبح حلب مؤمنة من سقوط القذائف وخالية من أي تواجد للمقاتلين بعد أكثر من 8 سنوات، وذكر المرصد، أن العملية العسكرية الواسعة لقوات النظام وروسيا في حلب وإدلب خلال 3 أسابيع، أسفرت عن سيطرة القوات السورية على أكثر من 215 منطقة في ريفي إدلب وحلب، حيث تم السيطرة على 114 منطقة في حلب، و102 منطقة في إدلب، وذلك بإسناد جوي وبري روسي، بالإضافة لاتفاقات اقليمية أفضت لانسحاب الفصائل من عشرات المناطق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة