أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: بكتيريا الأمعاء ترتبط بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي

الإثنين، 24 فبراير 2020 09:00 م
دراسة: بكتيريا الأمعاء ترتبط بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي بكتيريا الأمعاء - ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد باحثون مجموعة مميزة من البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية التي قد تسهم في التنبؤ بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH) ، وفقًا لبحث جديد نُشر اليوم في مجلة Hypertension الأمريكية.
 
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، قال الباحثون إن "PAH" هو مرض مزمن وتقدمي تكون فيه الشرايين التي تمد الدم إلى الرئتين ضيقة أو مسدودة، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس وخفقان القلب والتعب وغيرها. 
 
والأشخاص الذين يعانون من "PAH" لديهم ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر في شرايين الرئة يجعل الجانب الأيمن من القلب يعمل بجهد كبير للغاية لضخ الدم، مما يؤدي إلى فشل القلب من الجانب الأيمن، وهو أقل شيوعا بكثير من ضغط الدم النظامي، والذي يمثل قوة الدم تتحرك من خلال الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم كله.
 
وقال الباحثون إن كل شخص لديه مجموعة من البكتيريا في أمعائهم - المعروفة باسم "البكتيريا المجهرية" - التي تساعد في الهضم، لافتين إلى أن وجود بكتيريا "microbiota" معينة في أمعائهم توقع وجود ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH)  بدقة 83٪.
 
وقال "موهان رايزادا"، مؤلف الدراسة الرئيسي وأستاذ متميز في قسم علم وظائف الأعضاء والجينوم الوظيفي في كلية الطب بجامعة فلوريدا في فلوريدا: "لقد أظهرنا لأول مرة أن هناك بكتيريا معينة في الأمعاء موجودة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH)،  في حين تركز علاجات PAH الحالية على الرئتين، فإن النظر إلى محور الرئة والأمعاء معاً قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة تتمركز في الجهاز الهضمي".
 
 
ولتأكيد نتائج الدراسة تم جمع عينات البراز من 18 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH) و12 شخصا دون تاريخ من مرض القلب والرئتين، وتم عزل الحمض النووي للميكروبات من عينات البراز وتسلسلها، وكشف الاختبار مجموعة من البكتيريا فريدة من نوعها في مرضى PAH التي ترتبط مع ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH).
 
ومع ذلك ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط بكتيريا الأمعاء بالظروف الطبية، حيث تم ربط مجموعة متنوعة من الملامح المختلفة للأمراض الدقيقة، بمجموعة متنوعة من أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة