فيديو.. محمد الباز يكشف تفاصيل نصب قيادات الإخوان على أبناء الجماعة

الأحد، 23 فبراير 2020 12:16 ص
فيديو.. محمد الباز يكشف تفاصيل نصب قيادات الإخوان على أبناء الجماعة محمد الباز
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الإعلامى محمد الباز، تفاصيل نصب قيادات وأجراء الإخوان على بعضهم فى تركيا، عبر شركة مقاولات تم تأسيسها فى تركيا لعمل وحدات سكنية وبيعها لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وأكد محمد الباز ، فى 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، تفاصيل خناقات أحمدى قاسم وعمرو عزام وأحمد مطر قيادات إخوانية على المال الحرام، بعدما قام اثنان منهم بعمل شركة نصبت على المواطنين فى وحدات سكنية، ولم يتم توفيرها وبيعها للأعضاء.

وقال الإعلامى محمد الباز، إن القيادى محمود حسين طالب قيادات الجماعة الإرهابية بحل الأزمة دون تحرير محاضر وإبلاغ الشرطة بالواقعة حتى لا يتم القبض عليهم وتحريرهم.

وأشار محمد الباز ، إلى أن ما فعله قيادات الإخوان فى الخارج عبارة عن نصب علنى من قيادات الجماعة فى تركيا على أبناء الجماعة بجمع الأموال الطائلة دون تسليمهم الوحدات السكنية.

وكانت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، كشفت كيف تغلغلت جماعة الإخوان فى فرنسا وسيطرت على مساجد باريس، وذلك فى ظل تحركات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لتحجيم سيطرة الإخوان على المساجد، مشيرة إلى أن الإسلام فى فرنسا يحتل المرتبة الثانية بعد الكاثوليكية من حيث نسبة المواطنين الذين يعتنقوه، وهناك مقولة لبعض الفرنسيين يتندرون بها وهى أن أكثر اسم ذكر منتشر فى فرنسا بعد “فرانسوا” هو “محمد”، وسبب ذلك أن هناك أعدادًا كبيرة هاجرت من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى فرنسا منذ أواسط القرن الماضى، وقد ساعدهم على سهولة الانخراط فى المجتمع الفرنسى كون أغلبهم وافدين من دول غرب شمال أفريقيا، مثل المغرب والجزائر وتونس، أى أنهم متشبعين بالفعل بالحضارة الفرانكفونية التى تعتمد الثقافة العلمانية وفصل الدين عن الدولة منهجاً لها.

وأضاف مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أنه بعد فترة قصيرة من توطن المسلمين الشمال أفريقيين والشرق أوسطيين فى فرنسا، وتحديداً مع بدايات الألفية الجديدة، بدأت تظهر المشكلة نفسها فى فرنسا التى تعانى منها بقية الدول الأوروبية التى يوجد بها جاليات إسلامية كبيرة العدد، ألا وهى عدم وجود كيان منظم يمكن اللجوء إليه للتحدث مع المواطنين المسلمين فى هذه البلدان ككتلة واحدة وتحريكهم باتجاه واحد، وهذا أضعف من قدرة الدولة الفرنسية على فهمهم أو السيطرة على مساراتهم السياسية والاجتماعية، وفى نفس الوقت فتحت الباب لجماعات الإسلام السياسى من أمثال الإخوان والسلفيين الجدد للبحث عن أرض جديدة لهم لنشر أفكارهم المتطرفة من خلال تخللهم داخل المجتمعات المسلمة فى فرنسا، مثلما فعلوا فى دول أوروبية أخرى.

واستطردت داليا زيادة: لكن بفضل طبيعة الحضارة الفرانكفونية هناك كان من الصعب نجاح هذا الاختراق، واقتصر فقط على حملات من حين لأخر تروج للنقاب أو تقوم بفاعليات منظمة فى عدد محدود من المساجد، لكن دائماً كانت الحكومة الفرنسية لها بالمرصاد، ونجحت بفضل تعاطف الرأى العام هناك مع موقف الحكومة فى تحجيمها، ومجهودات ماكرون الحالية ما هى إلا محاولة جديدة تضاف لسلسلة طويلة سبقته من المحاولات للتعامل مع الجاليات المسلمة، خصوصاً مع التزايد الكبير فى أعداد المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط بسبب الصراعات المشتعلة بها، وأيضاً بسبب الأعمال الإرهابية التى شهدتها فرنسا فى الفترة الأخيرة على يد مسلمين متطرفين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة