علقت الصحف الأمريكية اليوم، الأحد، على الانتصار الذى حققه السيناتور بيرنى ساندرز فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى بولاية نيفادا، والتى أجريت أمس، فقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الانتصار، رغم عدم إعلان النتائج رسميا بعد، يمثل دعما للحملة المتمردة لسيناتور فيرمونت التى تتحدى مؤسسة الحزب الديمقراطى، وتخنق المنافسين الذين لا يزالوا يتمسكون بأمل الإطاحة به. وبذلك يزيد ساندرز تفوقه فى السباق مع الاستعداد لإجراء الانتخابات فى عدد من الولايات الهامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتصار ساندرز فى نيفادا كان كاسحا حيث حقق تفوقا بين كل الجماعات الديموجرافية تقريبا، مما سمح له بالحصول على علامة فى أول ولاية بها نسبة كبيرة من الناخبين غير البيض. وجذب ساندرز عدد كبير نسبيا من الذاهبين للتجمعات الانتخابية لأول مرة، مما منحه زخما مع تحول السباق إلى مرحلة مهمة خلال الأيام العشرة المقبلة.
واستطاع ساندرز، أيضا أن يتفوق بين الحاصلين على شهادات جامعية وبين غير الحاصلين عليها وفى كل الجماعات العمرية تقريبا ما عدا من هم فوق الـ 65، وحصل على أكثر من نصف أصوات اللاتينيين، وهو ما يعادل أربعة أضعاف ما حصل عليه من حل فى المركز الثانى نائب الرئيس السابق جو بايدن.
أما صحيفة نيويورك تايمز فقالت إن انتصار ساندرز سيقدم زخما هائلا قبل إجراء الانتخابات فى ثاوث كارولينا ثم فى ولايات الثلاثاء الكبير فى مارس المقبل. وأشارت إلى أن فوز سيناتور فيرموت، وهو الأكبر سنا بين كافة المرشحين، لم يكن فقط بين الناخبين الذين يصون أنفسهم بانهم ليبراليين، ولكنه حصل على تأييد المعتدلين لأول مرة بحسب الأرقام.
وأجرت عدة مؤسسات أمريكية استطلاعات لآراء المشاركين فى صناديق الاقتراع بالولاية، ومن بينها استطلاع لتلفزيون "إن بى سي" الأمريكية الذى أظهر حصول ساندرز على أكثر من نصف تفضيلات الناخبين ممن يؤيدون برنامجه الانتخابى، ورغم أن التصويت لم ينته بعد، ومن المبكر الحكم على النتائج ، لكن ساندرز يظل متصدرا على منافسته البارزة السيناتور إليزابيث وارن والعمدة الشاب بيت بوتيجيج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة