المال القطرى يدعم الإرهابيين فى سوريا.. أسلحة الدوحة تقتل الشعب السورى.. صواريخ تاو وقاعدة إطلاق وسيارات وأدوية أرسلتها الدوحة لدعم الإرهابيين.. والبرلمان الأوروبى يفضح إرهاب "الحمدين" وانتهاكاته لحقوق الإنسان

الأحد، 23 فبراير 2020 09:00 م
المال القطرى يدعم الإرهابيين فى سوريا.. أسلحة الدوحة تقتل الشعب السورى.. صواريخ تاو وقاعدة إطلاق وسيارات وأدوية أرسلتها الدوحة لدعم الإرهابيين.. والبرلمان الأوروبى يفضح إرهاب "الحمدين" وانتهاكاته لحقوق الإنسان سوريا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه النظام القطرى العديد من الاتهامات الخاصة بالتورط فى دعم الإرهابيين في سوريا، خاصة بعد جلسة البرلمان الأوروبى التى أحرجت المسؤولين القطريين، وكشفت إلى حد كبير حجم الدعم المالى واللوجستى الذى يقدمه أمير قطر تميم بن حمد لتلك التنظيمات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير للمعارضة القطرية، نوعية الأسلحة التي يمنحها تنظيم الحمدين للإرهابيين فى سوريا خلال الفترة الراهنة.

وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن التورط القطرى فى دعم المليشيات الإرهابية فى سوريا بات مفضوحاً، ويهدف إلى تدميرها وتخريبها من أجل سرقة ثرواتها، متابعا: "فضح الجيش السورى التدخل القطرى عندما عثر مؤخرا على معدات للإرهابيين قطرية المنشأ خلال تمشيط حلب، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية والنظام القطرى .

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه خلال استكمال القوات المسلحة السورية أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وعدد من الأسرة والأدوية قطرية المنشأ إضافة إلى عدد من السيارات كان الإرهابيون يستخدمونها فى نقل مصابيهم .

وتابع:"كما تم العثور ايضا علي صواريخ من نوع تاو وقاعدة إطلاق ضمن المشفى الميداني"، مشيراً إلى أن الجيش السورى أكد أن التنظيمات الإرهابية حولت المدرسة الخاصة التى حملت اسم عالم الكيمياء جابر بن حيان إلى مشفى ميدانى تعالج فيها عناصرها الذين أتوا من كل أنحاء العالم لينشروا فكرهم الظلامى فى أرجاء سوريا .

وختم التقرير قائلاً:"القوات السورية عثرت أيضا على ورشة كبيرة لتصنيع القذائف الصاروخية ومدافع محلية الصنع وقذائف بعيارات مختلفة وأخرى معدة للتفجير مباشرة يصل وزنها إلى ثمانية وثلاثين كيلوجراما كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها خلال اعتداءاتها على المدنيين فى أحياء المدينة".

من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن البرلمان الأوروبي ناقش قضية تمويل نظام تميم بن حمد للإرهاب بالمنطقة، حيث دارت الأسئلة خلال جلسات البرلمان حول تمويل قطر للجماعات الإرهابية بمختلف بلدان العالم، وعلى رأسها سوريا ومنطقة الساحل الأفريقي، وكذلك دورها المشبوه في ليبيا، بالإضافة إلى انتهاكات تميم لحقوق الإنسان وحرية التعبير في الدوحة.

 

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، واجه أسئلة محرجة من جانب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبى، ليقدم الوزير القطرى ردوداً مختصرة بجلسة الاستماع فى بروكسل، نافياً مساعدة بلاده للإرهاب فى سوريا، وزعم أن المساعدات والأموال وصلت بالفعل لسوريا ولكن لإغاثة الشعب، ولكنه لم ينكر التمويلات الهائلة للساحل الأفريقى، وأنها موجهة لدعم الدول والأعمال الإنسانية، أما عن تدخل تميم في الشأن الليبي فقال الوزير: نعم نحن ندعم "السراج"، وعن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الذي يقمع المواطنين قال الوزير مُرتبكاً: "ليس الغرض منه تقييد حرية التعبير، وإنما مواجهة المعلومات المضللة".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة