أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزال، أكد أن وصى الأعمال المُعين على بلدية سيلفان، في فترة الطوارئ، طرد 26 موظفًا في البلدية، وأنه على الرغم من حدوث تلك الفوضى لم يتم تقديم المسؤولين عن ذلك للقضاء، حيث أوضح أوزال أنه فى الخطاب الرسمي الذى أُرسل في 27 أكتوبر 2019 من قبل آدم تشليك محافظ سيلفان الذى تم تعيينه كوصى للبلدية، جاء فيه فصل 26 موظفًا من العمل، على أساس أنهم كانوا أعضاء لمجموعات وتشكيلات تم اتخاذ إجراءات ضدها.
وأشار أوزال إلى أنه بعد طلب بلدية سيلفان وفحص شرطة ديار بكر وفرع مكافحة الإرهاب تبين أن موظفًا واحدًا فقط من بين 165موظفًا لديه حظر على الخدمات العامة فقط.
وأضاف أوزال أن الوضع السابق عزز الادعاءات التى تقول بأن فصل العمال من وظائفهم تم تنفيذه على أساس ظالم وغير عادل من قبل أوصياء البلديات، الذين تعينهم وزارة الداخلية التركية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، علق على الدعوى القضائية التي أقامها ضده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: قلت للمحامي نرفع دعوى تعويضات بقيمة 5 ليرات، فقال المحامي ليس لدينا 5 ليرات ماذا نفعل، فأخبرته: لتكن الدعوى بقيمة 5 قروش، حيث جاء ذلك خلال حديث لزعيم المعارضة، في اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، حيث عقد كليتشدار أوغلو مقارنة بين حال مجتمع القصر وحال الشعب التركي.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، : أعلم أن حزب العدالة والتنمية لم يترك سلامًا في هذا البلد، لكن لا تفقدوا الأمل، سوف نأتي بالربيع لهذا البلد معًا، حيث عقد كلتشدار أوغلو مقارنة بين ما يعيشه مجتمع القصر وبين المواطنين، قائلا: من يعيشون في القصر ليس لديهم أي مشكلة تسمى بطالة وليس هناك فقر، الفرق بين ما يعيشة الشعب وما يعيشه من في القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، لا يوجد أي أثر لغلاء المعيشة داخل القصر، وليس لديهم دفع الفواتير، ولا مصارف التعليم ولا تكاليف المطبخ.
وتابع زعيم المعارضة التركية: أبناء القصر ليس لديهم مخاوف من المستقبل، فمن في القصر يرون أنه ليس من الصحيح أن يحاسبهم الشعب، ويرون الشعب كالذباب، ويرون البرلمان التركي هيئة تخدم مصالحهم، وليس لديهم مفاهيم تسمى الحق والقانون، بل لديهم مفهوم واحد وهو كل شئ لي، ومن في القصر يرون الدولة كأنها مزرعة، يأكلون منها بقدر ما يستطيعون، إذا لم تكفيهم الضرائب التي يأخذونها من الشعب يأخذون ديونًا من القصر، لكن هموم المواطن مختلفة، فهو يفكر كيف سينتهي شهره هذا ويبدأ شهرًا جديدًا بنفقات جديدة. لقد جعلوا المحكمة تحظر قرارات جزيرة مان التي يهربون إليها أموالهم حتى لا يعلم الشعب حقيقة تلك الجزيرة. من يعطون مصنع دبابات إلى الجيش القطري بدون أي تكلفة حقيقية هم في الأصل غير وطنيين.