سفاح بدرجة جنرال.. إنه الجنرال التركي، خليل سويصل، قائد القوات التركية في ليبيا، والذى تدريب على يديه مئات المرتزقة الذين تستخدمهم تركيا في تخريب البلدان الآمنة، تحدثت تقارير عن مقتله أو إصابته في ليبيا، دون أن تؤكد بأي مصدر رسمي، حيث ذكرت تقارير إعلامية ليبية أن سويصل قتل، أو أصيب، في الغارة التي شنها الجيش الوطني الليبي على سفينة أسلحة تركية، محملة بالأسلحة، في ميناء طرابلس، الثلاثاء الماضي، ولم تنف تركيا هذه التقارير أو تؤكدها حتى الآن.
ووفق موقع "سوبر خبر" التركي، إلى أنه اسم معروف في الجيش بألقاب من "المخلب" و"المخلب الأسود" و"الصقر".
في مطلع أغسطس 2019، ورد اسم الجنرال في خبر نشرته وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" بشأن القادة الذين تم تمديد بقاءهم في منصبهم لمدة عام كامل.
وقبل إعلان مذكرتي التفاهم بين تركيا وحكومة السراج، كان سويصل يتولى قيادة فرقة مشاة الثاللثة والعشرين في قوات الجندراما (الدرك) التابعة للجيش في خبر عرّفه بهذه الصفة في نوفبر 2019.
الجنرال التركى سويصل
كان قائدا لحامية عسكرية في مدينة سعرد جنوب شرقي تركيا، بحسب موقع "أجريسوز" التركي.
شارك سويصل في عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا في سوريا عام 2016، وشاركت فيها فصائل سورية موالية لأنقرة.
وفي صيف عام 2016، كان الجنرال التركي يخدم في شمال العراق، عندما وقعت محاولة الانقلاب، التي لعب دورا في التصدي لها.
وأصبح سويصل عضوا في المجلس العسكري الأعلى في تركيا عام 2017.
عرف سويصل بإنجازه العديد من العمليات العسكرية الناجحة.
نال رتبة عميد في عام 2013، عندما كان ضابطا برتبة عقيد في سلاح المدفعية.
وتولى في عام 2015 قيادة اللواء الثالث في القوات الخاصة بالجيش التركي.
وقبل هذه العملية، وخلالها، تولى تدريب الفصائل السورية التي شاركت في العملية.
ويشرف الجنرال التركي على تدريب ميليشيات فايز السراج، ووفق ما كشفته صحيفة الجارديان البريطانية فإن تركيا أرسلت ألفي مقاتل سوري إلى ليبيا، للمشاركة في ساحات القتال.
وقالت الصحيفة إن أنقرة نشرت في 24 ديسمبر الماضي، 300 مقاتل من امرتزقة الموالين لها في طرابلس، وأنهم غادرو الأراضى السرية عبر معبر “حور كلس” الحدودي العسكري، ومنه إلى العاصمة الليبية طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة