مسئولون دوليون يؤكدون أهمية الاستثمارات المشتركة بين دول حوض النيل

السبت، 22 فبراير 2020 02:59 م
مسئولون دوليون يؤكدون أهمية الاستثمارات المشتركة بين دول حوض النيل سفير الاتحاد الأرووبى فى السودان روبرت فان دين دول
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مسئولون فى الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى، ومبادرة دول حوض النيل، أهمية وضرورة الاستثمارات المشتركة بين دول الحوض، من أجل تحقيق التنمية فيها، مشددين على أهمية الاستخدام المُرشد لمياه النيل، وقال سفير الاتحاد الأرووبى فى السودان روبرت فان دين دول، فى كلمته خلال الاحتفال بيوم النيل، الذى أقيم فى الخرطوم اليوم، إن هناك تزايدا كبيرا فى احتياجات دول حوض النيل، فيما موارد الحوض قد تنقص بسبب التغيرات المناخية، لافتا إلى أن اجتماعات الخرطوم تهدف إلى تبادل الخبرات لحل المشاكل والتحديات التى تواجه دول حوض النيل.
 
ونوه، بأن هناك إنجازات تم تحقيقها منذ تأسيس مبادرة دول حوض النيل، لكن هناك أيضا تحديات تنتظرها، مشددا على أهمية الاستثمار المشترك فى دول الحوض، من أجل تحقيق التحول المطلوب، لأن الاستثمارات المشتركة ستكون الإجابة الحاسمة لاستغلال الثروات الكاملة فى دول حوض النيل.
 
وأضاف، أن الاتحاد الأوروبى يلعب دورا بناء فى تطوير الدول ودعم جهود التنمية والتطور واستغلال امكانياتها، لافتا إلى أن الاتحاد مع وزارة التعاون الدولى الألمانية، يقوم بتمويل بأكثر من 30 مليار يورو فى مشاريع مشتركة فى دول حوض النيل، كى نساعدها فى تحقيق الرؤية المشتركة والاستهلاك المُرشد لموارد الحوض.
 
من جانبه، قال اندرس يرجس كوك، ممثل البنك الدولى فى الاحتفال بيوم النيل، فى كلمته خلال الحفل، إن هناك أهمية خاصة للتعاون المشترك بين دول حوض النيل، من أجل جعل المياه متاحة لكافة الشركاء.
 
وشدد على أهمية تبادل المعلومات والشراكات القوية والاستثمارات المشتركة، لإحداث التحول المطلوب، فضلا عن ضرورة الاستثمار فى البنى التحتية، فى دول حوض النيل.
 
وأشار إلى أن البنك الدولى، بدأ الاستثمار فى دول المنطقة من أجل تحقيق التقاسم المنصف للمياه، لافتا إلى أن البنك يدعم دول الحوض عبر بناء القدرات وإدارة المصادر المشتركة.
 
وأوضح، أن دول الحوض تواجه تحديات مهمة، لذا يجب إدارة مياه النيل بصورة مُرشدة، من أجل استدامة استخدامها، كى تُعزز الإمكانات والتنمية لكافة دول حوض النيل.
 
وأشار، إلى أن الهدف من الاجتماع فى الخرطوم هو تجديد التزام دول حوض النيل، من أجل انتهاج مبادرات تُعزز من فرص النمو فيها، ومن أجل الاعتراف بالمشاكل والتحديات التى تواجه دول حوض النيل، مؤكدا ضرورة الحوار حول مشاكل دول الحوض والتشاور حول تحسين البيئة وتقاسم الموارد، وكيف يمكن وضع استراتيجيات تخطيط جيدة.
 
وقال إن هناك نحو 6 مليارات دولار استثمارات من البنك فى مشاريع الربط الكهربائى التى يمولها البنك فى بروندى وتنزانيا وبروندي، مما يثبت أن مياه النيل يمكن أن تكون مجالا للتعاون الاقليمي.
 
وأكد أهمية الربط الكهربائى الذى يمكن أن يدفع فى اتجاه النمو والتقدم، موضحا أهمية التعاون فى مجال الطاقة المائية ونقاط رصد الفيضانات على طول نهر النيل.
 
وأضاف: "هذا الاحتفال له أهمية اقليمية خاصة لتعزيز الأمن والسلم الاقليمي، بسبب أهمية حوض النيل فى أمن واستقرار الاقليم"، مؤكدا التزام البنك الدولى وشركاء التنمية بدعم مبادرة حوض النيل، من أجل الحوار والتشاور بين الأطراف المختلفة لتحقيق مصالح الدول الأعضاء.
 
ومن جهته، قال الدكتور سيف الدين حمد عبد الله، المدير التنفيذى لمبادرة دول حوض النيل، إن الاحتفال يمثل فرصة لإبراز الانجازات التى أحدثتها دول حوض النيل، بغرض تحقيق تطلعات سكان الحوض بتطبيق الاستثمارات المشتركة التى تم إعدادها والتى تبلغ كلفتها 6.5 مليار دولار.
 
وأكد أهمية نقل المعرفة الفنية ومواجهة التحديات بتعزيز التعاون المشترك بين دول الحوض، لإحداث التنمية المستدامة وتحقيق تطلعات سكان دول حوض النيل.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة