رئيس وزراء كوريا الجنوبية: سول تدخل فى وضع خطير بسبب تفشى كورونا

السبت، 22 فبراير 2020 05:02 م
رئيس وزراء كوريا الجنوبية: سول تدخل فى وضع خطير بسبب تفشى كورونا محاولات رصد مصابى فيروس كورونا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس وزراء كوريا الجنوبية، تشونج سى كيون، أن تفشى فيروس كورونا فى بلاده يدخل فى ما وصفه بـ "الوضع الخطير"، وأن الحكومة "تبذل كل ما فى وسعها من أجل منع الانتشار"، وحث تشونج المواطنين، خلال مؤتمر صحفى نقلته شبكة "سى إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، الامتناع عن حضور فعاليات حيث يتجمع بها العديد من الأشخاص، مثل الفعاليات الدينية.
 
وأضاف تشونج، أيضًا أن الحكومة "ستتعامل بصرامه" مع الأعمال التى تتعارض مع جهود الدولة المبذولة المتعلقة بالحجر الصحي، مثل تخزين منتجات النظافة والتجمعات الحاشدة.
 
وكانت كوريا الجنوبية، قد أعلنت، اليوم السبت، إن عدد المصابين بفيروس كورونا لديها ارتفع بأكثر من مثليه إلى 433 حالة.
 
وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فى إفادة اكتشاف 142 حالة جديدة صباحا و87 حالة أخرى بعد الظهر.
 
وكانت سول، أعلنت اكتشاف 204 حالات حتى أمس الجمعة.
 
ومعظم الحالات الجديدة مرتبطة بامرأة تبلغ من العمر 61 عاما حضرت قداسا كنسيا فى مدينة دايجو وثبتت إصابتها بالفيروس.
 
وكان التلفزيون الصينى الرسمى، أعلن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة "فيروس كورونا" إلى 2345 شخصا، وقال التليفزيون الصينى، أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس وصلت إلى قرابة 76288 حالة.
 
يُذكر أن، فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
 
و من جهتها، قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين ، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من 76288 حالة فى العالم وأدى لوفاة 2345 شخصا فى الصين.
 
وذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوى، فى إفادة أن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد يمكن أن تتراوح بين يوم و14 يوما وأنه يصبح معديا خلال فترة حضانته بعكس متلازمة الالتهاب الرئوى الحاد (سارس) الناجمة عن فيروس كورونا الذى ظهر فى الصين وأودى بحياة قرابة 800 شخص على مستوى العالم فى عامى 2002 و2003.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة