"جنايات دمنهور" تناقش شهود النفى فى واقعة تخريب أنابيب البترول بالبحيرة

السبت، 22 فبراير 2020 12:59 م
"جنايات دمنهور" تناقش شهود النفى فى واقعة تخريب أنابيب البترول بالبحيرة محكمة جنايات دمنهور
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس ومحمد المر وسكرتارية حسنى عبدالحليم جلستها الرابعة لمحاكمة المتهمين فى واقعة تخريب خط المواد البترولية واشتعال النيران به بمركز إيتاى البارود، والذى أسفر عن مصرع 9 أشخاص و11 مصابا، والمتهم فيها 10 أشخاص.

وناقشت هيئة المحكمة فى جلستها 7 من شهود النفى عن المتهمين الرابع والثامن الذين أنكروا مشاركة المتهمين فى هذه الجريمة.

وواجهت هيئة المحكمة، خلال بدء إجراءات الجلسات الأولى المتهمون وهم: «فتحي. ع. ش، ومحمد. ر. ع، ومحمد. ع. ر، ومحمد. ف. إ، وأحمد. ت. ش، وأحمد. ر. ا، ومصطفى. ف. م، وسعيد. ع. ع»، بالاتهامات، إلا أنهم أنكروا ارتكابها.

وطالب محامى المدعى بالحق المدني، عن شركة أنابيب البترول بطنطا، بتعويض 100 ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت، فيما طالب فريق الدفاع عن المتهمين، تأجيل القضية للاطلاع وتصوير مستندات.

يذكر أن مركز إيتاى البارود، قد تلقى فى 21 نوفمبر الماضي، بلاغًا من «فرد أمن إداري يفيد أنه حال مروره على خط أنابيب بترول دمنهور/ طنطا، اكتشف وجود تسريب للمواد البترولية من الخط من ماسورة مارة بقطعة أرض زراعية بقرية المواسير، وتبين وجود كلبس «محبس» مُثبت بالأنبوب مع وجود تسريب كبير بالمنطقة المحيطة بالأنبوب واشتعال النيران بكميات الوقود المتسربة حال قيام المختصين بشركة أنابيب البترول بإصلاحه عقب غلق المحابس الرئيسية للخط والسيطرة على الحريق وإخماده.

كان النائب العام قد أحال 10 متهمين للمحاكمة فى واقعة حريق وتخريب خط انابيب البترول بقرية المواسير بايتاى البارود، وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 28847 لسنة 2019 جنايات إيتاى البارود عن اتفاق المتهمين على سرقة المواد البترولية من خط أنابيب طنطا دمنهور المار بأرضٍ بعزبة المواسير بإيتاى البارود؛ وفى غضون أكتوبر الماضى استأجروا قطعة ارض ونقلوا مواسير إليها ونقبوا حتى ثقبوا خط انابيب البترول وقاموا بتركيب محبساً عليه، ثم دأبوا على سرقة مواد من المارة فيه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة