خناقة على تنظيم أولمبياد 2020.. مرشح لرئاسة بلدية لندن يطالب بسحب التنظيم من اليابان وإسنادها إلى إنجلترا.. وحاكمة طوكيو ترد: تصريحات غير ملائمة وجاهزون للاستضافة.. وملامح الكبار في منافسات الكرة تبدأ في الوضوح

الجمعة، 21 فبراير 2020 07:00 م
خناقة على تنظيم أولمبياد 2020.. مرشح لرئاسة بلدية لندن يطالب بسحب التنظيم من اليابان وإسنادها إلى إنجلترا.. وحاكمة طوكيو ترد: تصريحات غير ملائمة وجاهزون للاستضافة.. وملامح الكبار في منافسات الكرة تبدأ في الوضوح طوكيو 2020
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردت يوريكو كويكي حاكمة طوكيو تعليقات مرشح لمنصب عمدة لندن التى قال فيها إن العاصمة البريطانية يمكن أن تتدخل وتستضيف دورة الألعاب الأولمبية بسبب تهديد فيروس كورونا في اليابان، وأكد أن بلاده تمتلك كل شيء لضمان نجاح البطولة بعدما قاموا بنتظيم نسخة مميزة في 2012.

ووصفت حاكمة طوكيو تصريحات المرشح بأنها "غير ملائمة" مؤكدة في الوقت نفسه أن بلادها قادرة على استضافة البطولة وستكون الأمور كلها في نطاقها عند انطلاق دورة الألعاب في يوليو المقبل.

ضربة إنجليزية إلى اليابان

وأعلن شون بيلي، مرشح حزب المحافظين لرئاسة بلدية لندن، أن العاصمة البريطانية على استعداد لاستضافة أولمبياد 2020 الصيفية المقبلة، فى حال وجود قرار بنقلها من طوكيو بسبب فيروس كورونا، وكان منظمو أولمبياد طوكيو 2020 شكلوا فريق عمل للتنسيق مع السلطات الصحية لوقف انتشار فيروس كورونا.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، إن منظمة الصحة العالمية نصحتها بعدم اللجوء إلى خطط طوارئ لإلغاء الدورة، أو نقلها لمكان آخر، بعدما نجحت العاصمة البريطانية "لندن" فى استضافة أولمبياد 2012، وشدد بيلى على أنها قادرة على استضافة أولمبياد طوكيو 2020.

وقال شون بيلى، عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، "بصفتى رئيس بلدية لندن لدينا البنية التحتية والخبرة وبسبب انتشار فيروس كورونا، فالعالم ربما يحتاج منا أن نتقدم لاستضافة الحدث العالمى".

ويعيش المسئولون قلقاً شديداً فى اليابان من عدم إقامة أولمبياد طوكيو 2020 فى عاصمة بلادهم، بعد وفاة شخصين وإصابة المئات بالفيروس على متن سفينة سياحية، تخضع للحجر الصحى هناك،

وسيتجمع نحو عشرة آلاف رياضى ورياضية من 200 دولة فى طوكيو للمشاركة فى الألعاب التى تنطلق 24 يوليو وتستمر حتى التاسع من أغسطس.

راموس في الطريق إلى طوكيو

من ناحية أخرى، بدأت معالم قوائم منتخبات كرة القدم في الوضوح حيث ينتظر الجميع بشغف الإعلان عن أسماء الثلاث لاعبين الكبار فوق سن 23 عاما للانضمام إلى منتخباتهم خاصة وأن البطولة ستقام في الصيف وتضم منتخبات من العيار الثقيل أبرزها البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا وإسبانيا بجانب الثناي العربي مثر والسعودية.

ورحب زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد بمشاركة قائد الفريق سيرجيو راموس بعدما أعلن في وقت سابق عن رغبته في المشاركة بالبطولة التي ستقام بين يوليو وأغسطس 2020.

في الوقت نفسه، كشف ستيفان كونتز، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى الألمانى، أنه تحدث مع نجم الماكينات ونادى بايرن ميونخ، توماس مولر من أجل مشاركته المحتملة فى منافسات دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، وأوضح أن اللاعب قريب من المشاركة في البطولة.

وتطرق يورجن كلوب مدرب ليفربول إلى موقف محمد صلاح من المشاركة مع منتخب مصر في البطولة وأكد أنه سيتحدث مع الفرعون قبل اتخاذ قراره الرسمي لأن اللاعب في حالة مشاركته سيغيب عن ضربة بداية الموسم.

 

الكشف عن شعار الأولمبياد

تميمة الاولمبياد
تميمة الاولمبياد

على جانب آخر، كشف منظمون عن شعار أولمبياد طوكيو والذى يعلى من قيمة التنوع واحترام الاختلاف بين البشر، وشاركت لاعبة التنس نعومى أوساكا، التى ولدت فى اليابان لأب من هايتى وأم يابانية لكنها تربت فى الولايات المتحدة، فى فيديو دعائى للشعار "المشاعر توحدنا".

وقالت أوساكا فى الفيديو الذى التقط لها وهى تدخل الملعب الوطنى الجديد وبرفقتها مجموعة من المشجعين ينتمون لعرقيات وجنسيات مختلفة "نحن مختلفون لكننا نتشارك نفس القيم". وتابعت "بهذه اللحظات التى نعيشها والمشاعر التى تربطنا يمكننا تغيير أى شيء سويا".

وأصبحت اليابان، التى كانت تفاخر طويلا بأنها بلد الشعب الواحد، أكثر انفتاحا وتنوعا وينظر إلى أوساكا المصنفة العاشرة عالميا الآن على انها الوجه النابض لهذه التغييرات، وقال توشيرو موتو الرئيس التنفيذى للجنة المنظمة لألعاب طوكيو خلال تدشين الشعار "مجموعات متنوعة من البشر جاءت من كل حدب وصوب ستتحول إلى كتلة واحدة من خلال تجربة الأولمبياد وهذا ما نرغب أن تكون عليه ألعاب طوكيو".

وسيتم عرض الشعار على برج سكاى ترى أطول معالم العاصمة اليابانية حتى 25 مارس وهو اليوم الذى يسبق انطلاق جولة الشعلة الأولمبية داخل البلاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة