يترأس الانبا إسحق أسقف طما، صلوات القداس الإلهي الاثنين المقبل بكاتدرائية الشهيد أبي فام الأوسيمي بطما، ليتمم صلوات رسامة سبعة من الشمامسة لينالوا درجة "كاهن" بعد أن رقى الشمامسة السبعة إلى درجة "دياكون" أو شماس كامل الاثنين الماضي وذلك لتكليفهم بالخدمة في كنائس طما.
كان أسقف طما، قد تلقي التزكيات والطعون منذ الأسبوع الماضي وتمت دراستها وقرر منح الشمامسة السبعة درجة كاهن بعد أن تبين عدم وجود أي مخالفات أو موانع تحول بينهم وبين الحصول على درجة "قس"
تلتزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطقوس معينة في رسامة الكهنة حيث يبدأ طقس سيامة (تكليف بالخدمة) الكاهن بأن يصلى الأب الأسقف (سراً) صلاة عميقة منسحقة عن نفسه يعترف فيها أمام الله بعجزه وضعفه ويقر فيها بإيمانه الأرثوذكسى المستقيم، ويتعهد فيها بتكميل عمل الرسل
ثم يتلو الشماس المرشح للكهنوت تعهداً أمام باب الهيكل وفى حضور الشعب هذا التعهد قد صاغه قداسة البابا شنوده الثالث وأضيف حديثاً إلى طقس السيامة (التكليف بالخدمة)
أنا المسكين... المدعو لنعمة الكهنوت على المذبح المقدس فى كنيسة... بحى... مدينة.. أتعهد أمام الله رب الأرباب وراعى الرعاة
وأمام ملائكته وقديسيه وأمام أبى قداسة البابا... (أو نيافة الأنبا...) وأمام الاكليروس وكل الشعب"، وبأن أثبت على الإيمان الأرثوذكسى إلى النفس الأخير وأن احترم قوانين الكنيسة المقدسة وأحافظ على تقليدها وطقوسها وتعليمها، وأن أبذل كل جهدى فى تعليم الشعب الإيمان السليم، وقيادته فى حياة القداسة والبر. وأكون أنا نفسى قدوة فى كل عمل صالح وأتعهد بأن أحب الرعية، وأعاملها بالرفق والحكمة، وأبذل ذاتى فى افتقاد الشعب، والاهتمام به من كل ناحية حسب طاقتى.
وأن أبحث عن الضال، وأسعى لرده، وأجمع خراف الله المتفرقة، ولا أغفل عن العاجزين والمنطرحين والذين ليس لهم أحد يذكرهم.
وأن أكون طويل الروح، واسع الصدر فى معاملة الناس، ولا تكون لى جماعة مختارة بل اهتم بالكل.
وأتعهد بأن أضع صالح الكنيسة فوق كل اعتبار.
وأن أبعد عن محبة المال، ومحبة النصيب الأكبر. ولا أتعالى على الشعب، ولا أهملهم، ولا أكلفهم بما لا يطيقون"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة