التقى وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولى فى الحكومة الإيطالية، إيفان سكالفاروتو أمس الخميس فى باريس وزير الدولة الفرنسى للشؤون الخارجية والأوروبية، جان باتيست لوموان.
وأشارت مذكرة صدرت عن الخارجية فى روما إلى أنه "خلال تبادل مثمر لوجهات النظر، أثيرت الحاجة إلى البحث عن حوار وإيجاد حلول مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية لتطوير أجندة إيجابية جديدة عبر الأطلسى والعمل على حل تفاوضى بشأن مسألة الدعم الأوروبى لشركة إيرباص، والذى فرضت إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب بموجبه رسوماً بنسبة 25 % على منتجات أوروبية.
كما تشاطر المسؤولان الايطالى والفرنسى أهمية دعم عمل المفوضية الأوروبية الخاص بإصلاح منظمة التجارة العالمية ودمج العمل المتعلق بتغير المناخ في قواعد التجارة الدولية وخاصة فى قطاع الصلب.
وتعد كل من فرنسا وإيطاليا الشريك التجارى الثانى للأخرى، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 72.4 مليار فى الأشهر العشرة الأولى من عام 2019.
وأعلنت السلطات فى روما أن مدينة نابولى ستستضيف الخميس المقبل القمة الحكومية الإيطالية-الفرنسية الخامسة والثلاثون، وسيترأس القمة من الجانب الايطالى رئيس مجلس الوزراء جوزيبى كونتى، ومن الجانب الفرنسى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.
وهناك العديد من الموضوعات على جدول أعمال القمة بين روما وباريس، من بينها "الصفقة الخضراء" الأوروبية، مستقبل الاتحاد الاوروبى وتوسيعه ، الهجرة ، العلاقات العلاقات الاقتصادية والصناعية الثنائية، إضافة إلى القضايا الدولية كالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والأزمة الليبية.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو إن بلاده "تدعم انضمام" دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبى.
وأضاف فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الصربى إيفيكا داتشيتش عقب لقائهما فى بلغراد، الأسبوع الماضى، أن بدء مفاوضات انضمام شمال مقدونيا وألبانيا إلى الاتحاد الأوروبى، ممكن فى ربيع العام الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة