وفى وقت سابق دعا مركز المصالحة الروسى فى سوريا، تركيا إلى تأمين خروج المدنيين من مدينة إدلب شمال غربى سوريا، ونفى رئيس مركز المصالحة الروسى فى سوريا اللواء بحرى أوليج جورافليوف، الأنباء التى تحدثت عن نزوح "مئات آلاف" المدنيين من محافظة إدلب السورية نحو الحدود السورية التركية بسبب العمليات القتالية ضد الإرهابيين.
وقال جورافليوف: "الأنباء حول تدفق مزعوم لـ" مئات الآلاف "من المدنيين المحليين الذين هربوا إلى الحدود السورية التركية بسبب القتال بين الإرهابيين والقوات السورية شرق المحافظة غير صحيحة"، مؤكدا "عدم وجود مواد مصورة أو أشرطة فيديو يمكن التحقق منها، وأى أدلة أخرى تدعم أنباء نزوح "حوالى مليون" شخص من منطقة خفض التصعيد فى إدلب إلى الحدود السورية التركية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية هائلة إلى إدلب السورية، وذلك بحسب تصريحات نقلتها فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي سياق منفصل طالب قادة الاتحاد الأوروبى، بوقف العمليات العسكرية فى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، ودعا القادة - فى بيان مشترك عقب قمة ببروكسل، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الجمعة - كل الفاعلين إلى وقف القتال فوراً والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين إليها، كما طالب قادة الاتحاد الأوروبى فى بيانهم بوقف دائم لإطلاق النار وبتوفير ضمانات لحماية المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة