النائب رضا البتاجى: عودة الجمهور مسئولية تشاركية لا تقتصر على جهة بعينها

الجمعة، 21 فبراير 2020 10:26 ص
النائب رضا البتاجى: عودة الجمهور مسئولية تشاركية لا تقتصر على جهة بعينها رضا البلتاجى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب رضا البلتاجى، الحكم الدولى السابق، إن عودة الجمهور للملاعب مسئولية تشاركية، والامر غير مقتصر على جهة بعينها، فالجميع معنى بهذا الأمر، بداية من المشجعين أنفسهم، ومسئولى الأندية، ورجال الإعلام، وأولياء الأمور، الجميع يقع على عاتقه هذه المسئولية.

وأوضح الحكم الدولى السابق، أن التحكيم أيضا له نصيب من ملف عودة الجماهير، ومن المتوقع أن يساعد تطبيق تقنية var سيكون لها دور كبير في هذا الصدد، ولكن لابد من التحلى بالروح الرياضية، ونبذ العنف والتعصب الكروى، وأن الرياضة في المقام الأول والأخير مكسب وخسارة، وأكبر الفرق تخسر بطولات كبيرة، وهذا الامر لن يكون نهاية المطاف، وعلى الجمهور أن يعلم ذلك جيدا، بالإضافة إلى ضرورة إلقاء مزيد من الضوء على العقوبات الواردة في قانون الرياضة الجديد بشأن شغب الملاعب، لزيادة الوعى لدى الجمهور، وأولياء الأمور في نفس الوقت، لتوعية أبنائهم.

وفى وقت سابق، أكدت النائبة هالة أبو السعد، ضرورة عودة الجماهير إلى الملاعب ، مشيرة إلى أن عودة الجماهير للملاعب سيكون لها مكاسب عديدة، وهو أمر في غاية الأهمية، موضحة أن عودة التشجيع في المدرجات سيكون له انعكاس كبير على الشباب أنفسهم بجانب اللاعبين أيضا وأيضا النوادي في وجود مردود مادي لدعم النوادي وزيادة الإيرادات وإحساس المجتمع لرجوع الأمور في مصر لوضعها الطبيعى.

وطالبت النائبة هالة أبو السعد، المشجعين بضرورة التحلى بالروح الرياضية وإعلاء مبدأ المنافسة الشريفة، مقترحة أن يكون لدي كل نادي أو أستاد شركات أمن خاص للدعم، ويتم عودة الجماهير للتشجيع في الملاعب بشكل تدريجى بحيث يتم البدء في مباريات بعينها ثم يتم تعميم التجربة.

وفى ذات الإطار، أوضح النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن عودة الجماهير للتشجيع في الملاعب هو أمر في غاية الأهمية للرياضة، ولكن لابد من ضوابط لمنع أي حالات شغب، وضرورة مواجهة أي شغب من بعض الجماهير بشكل حاسم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة