المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالأقصر تواجه ارتفاع المهر وتكلفة الزواج

وخلال الندوة قالت سمر محمد حسانى عضو المنظمة بالأقصر - خلال كلمتها - أن الزواج من أقوى الروابط الإنسانية في العلاقات الاجتماعية، لدرجة أن القرآن وصف هذه الرابطة (بالميثاق الغليظ)، والإسلام جاء بنظرية متكاملة، تضبط هذا الميثاق، لتضمن حياته واستمراره، على وفق منهج رباني، وأضافت سمر حسانى أن نظرية الإسلام في الزواج، تضم بداية من معايير اختيار الشريك، حتى ما بعد الدخول حتى أدق التفاصيل لم يغفل عنها الإسلام.

وأفادت الواعظة سمر محمد حساني خلال الندوة، بأن الإسلام جعل الدين والخُلُق هما المعياران الأساسيان من معايير اختيار المرأة لزوجها، جاء ذلك فى حديث الرسول صلي الله عليه وسلم:" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، ولم يجعل المعيار الجانب المادي أبداً، وعلى الجانب الآخر جعل البركة في المرأة الأقل مئونة، حيث قال الرسول الكريم:- " أعظم النساء بركة أيسرهن مئونة".

وشددت الواعظة الأزهرية بالمنظمة، على عدم مخالفة منهج الله في اختيار الشريك، وألا يكون المحدد الأول والأخير هو المال والمهر، لأن المغالاة في طلبات الزواج تدمر الأسرة قبل بنائها، وتعجّز الشباب وبالتالي إرتفاع سن الزواج، بسبب وجود أسر تُغالى في الطلبات من مفهوم «عزز بنتك» وانتشار ثقافة «اشمعنى»، ورغبة الأهل في التباهي بكثرة الطلبات، حيث تأتي هذه الندوات تحت رعاية فضيلة الشيخ محمد الطيب رئيس المنظمة، وفضيلة الشيخ محمد الرملي حسين نائب الرئيس، وضياء الدين أحمد محمد الأمين العام للمنظمة بالأقصر.