أكد محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، أن ترميم "قرية شالى" بواحة سيوة، تم باستخدام المواد الطبيعية المستخرجة من البيئة السيوية في واحة سيوة، مثل الكرشيف والطين وجذوع النخيل وعروق الزيتون.
وأوضح "متولي" فى تصريحات صحفية له اليوم، أن القرية تحتوي على مسجدين، هما المسجد العتيق والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمه سنة 2015 م ومسجد تطندي والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمه سنة 2018 م ، مشيرا إلى أن القرية تحتوي القرية على 3 مداخل رئيسية هي "البابنشال" و"قدومة "و"أترار"، مشيرا الى أن المشروع الحالي للقرية يهدف إلى إحياء مدينة "شالي" الآثرية من خلال اكتشاف شوارعها القديمة وممراتها ومنازلها وترميم معظم الشروخ والشقوق للجدران بالإضافة الى استكمال واكتشاف مسار السور القديم لقرية شالي وإنشاء مركزا للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة ، حيث يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة السياحة والآثار.
وتقدم محمد متولى بالشكر والتقدير الى خالد عدول مسئول تفتيش منطقة اثار آيوة بمنطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي والمفتيشين بالمنطقة ، علي ظهور قرية شالي الأثرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح بالمظهر الحضاري اللائق وذلك أثناء الزيارة التفقدية واستقبال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح صباح اليوم للقرية الأثرية والتي يرجع تاريخها لسنة 1203 ميلادي ، 600 هجرية والمخضعة لقانون حماية الآثار رقم 221 لسنة 2008 م ، وأعرب المحافظ عن سعادته بزيارة القرية وما تم إنجازه من أعمال والتي استخدم فيها المواد الطبيعية من البيئة السيوية في الترميم من الكرشيف والطين وجذوع النخيل وعروق الزيتون ووعد بزيارة في القريب العاجل.
اعمال الترميم
الترميم بمواد طبيعية
المنطقة الاثرية
شالى
قرية شالى
منطقة شالى بواحة سيوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة