لماذا تحرك "ماكرون" لمواجهة نشاط الإخوان فى فرنسا خلال الفترة الراهنة؟

الخميس، 20 فبراير 2020 04:30 ص
لماذا تحرك "ماكرون" لمواجهة نشاط الإخوان فى فرنسا خلال الفترة الراهنة؟ ماكرون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المجتمع الفرنسى بدأ يتخوف من نشاط الإخوان فى باريس، وسيطرتها على المساجد فى تلك الدولة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه فى فرنسا تزايد الخوف الشعبى من تنظيم الإخوان وخاصة بعد المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة التى استمرت لشهور، والتى شارك فيها التنظيم والمهاجرون من الأحياء الفقيرة وبخاصة حى إلزاس، والتى ظهر فيها دور لاتحاد مسلمى فرنسا واتحاد المنظمات الإسلامية الذى يتبع التنظيم الدولى للإخوان والمدعوم من مؤسسة قطر الخيرية .

وأضاف الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، أن قطر تقوم بتمويل الأنشطة والصرف على المساجد والمراكز الإخوانية لتجنيد المهاجرين ومنهم عناصر تحمل الجنسية الفرنسية سافرت إلى سوريا والعراق للانخراط فى صفوف داعش وتنظيم جبهة النصرة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، لذلك يسعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمواجهة تزايد نشاط الإخوان.

وتابع هيثم شرابى: لهذا تسعى الحكومة الفرنسية إلى مواجهة خطر تنظيم الإخوان وتغلغل نشاطها فى الأحياء الفقيرة فى محيط باريس وتسيطر على المساجد فيها، وهذا التوجه بدأ منذ الصيف الماضى وسيستمر لمنع مشاركة عناصر التنظيم من المشاركة فى انتخابات البلديات التى من المقرر إجراؤها قريباً.

وفى وقت سابق نقل موقع العربية، عن صحيفة "لوفيجارو الفرنسية"، تأكيدها أنه من المفترض أن يذهب الرئيس الفرنسى، فى 18 فبراير الجارى إلى منطقة ألزاس لإلقاء خطاب عن الانفصالية الإسلامية، حيث ينوى ماكرون فى خطابه مهاجمة المتطرفين، ومعظم الجماعات التى تتبع الإخوان الممولة من قطر فى تلك المنطقة.

الصحيفة الفرنسية، أشارت إلى أن خطاب إيمانويل ماكرون سيركز على الطائفية وضد الانفصالية فى الجمهورية، وهى قضية حساسة للغاية، وقد وعد ماكرون بمعالجتها فى بداية عام 2020 حيث كانت عنوان عدد كبير من الاجتماعات المشتركة بين إدارات كثيرة فى الأسابيع الأخيرة، كما سيذهب رئيس الجمهورية الفرنسى إلى مدينة تولوز، من أجل مناقشة القضايا المتعلقة بمكافحة الانفصالية، وتمويل أماكن العبادة وتدريب الأئمة المتطرفين التى سبق وأن ربطت بالتمويل القطرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة