يتعرض العديد من قراء القرآن الكريم، لمواقف طريفة أثناء التلاوة، ومن بين تلك المواقف ما حدث من مداعبة للشيخ عبد الفتاح الطاروطي القارئ الأول بمصر والوطن العربي، أثناء تلاوته لآيات الذكر الحكيم في أحد سرادقات العزاء، بقرية كفر العزازي مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، إذ عبر أحد الحضور عن إعجابه بصوت الشيخ فور انتهائه من التلاوة، قائلا: "كبير قراء مصر"، ليرد عليه الشيخ الطاروطي: "ما حصلش والله كذاب"، ليمزح معه المواطن مرة ثانية قائلا" "والله ما كذاب يا عم أقسم بالله حقيقة كبير قراء مصر".. ليرد عليه الشيخ قائلا: "أنا خدام أهل القرآن .
من أبرز هذه المواقف:
- قام مواطن بإشهار سلاح أبيض مطواة، في وجه الشيخ السيد محمد عبد الوهاب الطنطاوي أثناء تلاوته آيات من القرآن الكريم بعزاء أحد الأهالي بقرية صافور مركز ديرب نجم، وذلك لإجباره بقراءة سورة الفاتحة وإعادة قراءة الآيات مرة ثانية من شدة إعجابه بصوته.
- تعرض الشيخ طه النعماني قارئ القرآن الكريم، لموقف لطيف ومفاجئ أثناء قراءته لآيات الذكر في سرداق عزاء بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، حيث فوجئ بكاهن كنيسة العذراء رفائيل واصل بالتوجه نحوه وتحيته بشكل حميمي بعد قراءته القرآن الكريم.
- تعرض الشيخ محمود الشحات أنور قارئ القرآن الكريم، لموقف مشابه أيضا أثناء تلاوته القرآن الكريم في أحد سردقات العزاء، إذ فاجأه مواطن أثناء التلاوة قائلا له: أنا قبطي لكن بتابعك كل يوم الصبح علي اليوتيوب ومن أشد معجبينك وعناقه بشدة قائلا له" "أبوك حبيبي".
- فيما بكي بشدة فى إحدى المرات "مستمع" أثناء قيام الشيخ محمود القزاز بتلاوة آيات من القرآن الكريم في أحد السردقات ولم يتمكن مستمع من السيطرة علي دموعه وأجهش في البكاء من شدة تأثره بالتلاوة الشيخ القزاز.
- حرص المستمعون على سماع سورة يوسف ومريم من الشيخ السيد متولي عبد العال فى أى مناسبة يتواجد فيها، المستمعون لا يختارون إلا سورة "يوسف" و"مريم" حتى فى جميع الدول العربية التى زرها الشيخ، وعلق الشيخ "يوسف" مرة على تلك الواقعة قائلا: كأنى لم أحفظ فى القرآن إلا سورة يوسف من كثرة ما يطلبها المستمعون.
- موقف صعب تعرض له الشيخ الشحات شاهين وكيل نقابة قراء القرآن الكريم، عندما سافر إلى المركز الإسلامى بلندن، للمرة الأولى للقراءة هناك، وكان هناك نقيب قراء الشرقية السابق، الشيخ أحمد عامر، الذى كان يختبر كل من يذهب إلى لندن بأن يطلب منه صلاة التراويح بدون مصحف فى قبلة المسجد، كاختبار للحفظ، كان ذلك محل خوف المشايخ وكانوا يطلقون على قبلة المسجد بأنها "عفريت" القراء لأن الذى لا يوفق فى الاختبار يعود إلى مصر، وطلب الشيخ عامر من الشيخ شاهين، دخول القبلة وأن يصلى بالناس الركعات الثمانى بدءا من ربع "فما لكم فى المنافقين فئتين" ورغم إجادته للقرآن حفظا، فوجد نفسه كأن لم يذكر أى شىء من التوتر والخوف، خاصة أن المسجد مكون من أربعة طوابق، ويصلى به أكثر من 50 ألف مصلى، فاستعذ بالله من الشيطان ودخل القبلة، وبدأ فى القراءة وأكرمه الله، وبعد القراءة أثن عليه الشيخ عامر والمصلون، وكان هذا ببركة القرآن، وأصبح ضيفا دائما بدعوة من القائمين على المركز فى لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة