وأوضح اللواء المغيدي أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يمثل منظومة متكاملة من المبادرات الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب إضافةً إلى المبادرة العسكرية التي تهدف جميعها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء مرتكزة على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة والسعي إلى ضمان أن تكون جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية.

ومن جانبه أشاد وزير الدفاع بجامبيا، على الجهود التي يبذلها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والدور الذي يضطلع فيه في مجال محاربة الإرهاب، مؤكداً أيضاً على أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب بين جميع الأطراف في الحرب الدولية على الإرهاب والتطرف العنيف.

يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم إحدى وأربعين دولةً عضوًا، تعمل معًا لتنسيق وتكثيف جهودها في الحرب الدَّولية على التطرف العنيف والإرهاب والانضمام إلى الجهود الدَّولية الأخرى الرامية إلى حفظ الأمن والسِّلم الدَّوليين.
 

وكان الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بحث يناير الماضى، مع وفد عسكري من وزارة الدفاع الأسبانية، سبل تعزيز العلاقات الدولية المشتركة لمحاربة الإرهاب .

وقال المغيدي - خلال اللقاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - : "إن التحالف يسعى إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الأعضاء، ويرتكز على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة والسعي إلى ضمان جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف والقوانين الدولية".
 
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به إسبانيا في الجهود التنسيقية المستمرة في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف ومجابهة التوجهات الإرهابية.