ولد بيرتول ماير، وهو أستاذ نهارًا ومنظم دي جي ليلًا، بدون النصف السفلي من ذراعه الأيسر، لذا يعتمد على اطراف صناعية مصممة باستخدام قطبين على الجلد يلتقطان إشارات من عضلاته من أجل تحريك اليد والأصابع في النهاية، لكن التصميم يجعل التحكم في المقطوعة الموسيقية أمرًا صعبًا، لذلك بمساعدة من المهندسين، صمم ماير لوحة المفاتيح SynLimb، وهي لوحة دوائر متصلة بالأطراف الاصطناعية تقرأ إشارات عضلاته لتعديل المقابض وفقا لذلك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تستخدم الرافعات لتوصيل لوحة الدوائر بالطرف، الذي يستخدم الإشارات من عضلاته، مما يسمح لماير بالتحكم في التسلسل بعقله.

الشريحة لقراءة المخ
وتسمح SynLimb بالتالي بتوصيل الطرف الاصطناعي مباشرة إلى جهاز الدى جى، حتى يتمكن ماير من التحكم في المقابض مع الإشارات من جسده التي تتحكم عادة في اليد.
تلقى ماير الأطراف الاصطناعية ذات التقنية العالية في عام 2009، لكنه لم يشعر وقتها أنه قادرا بالكامل على التعامل بحرية مع مفاتيح الدى جى، فبقدر ما تكون هذه اليد مفيدة، إلا أنه من الصعب للغاية التحكم في الموسيقى معها.

طرف صناعى
وقال ماير: "جميع النقاط الصغيرة التي تحتاج إلى تعديلها بسرعة وبدقة، من الصعب فعل ذلك باستخدام طرف اصطناعي مثل هذا."
ولكن حاليا يمكن التحكم في المقاطع الموجودة في الدى جى عن بُعد من خلال جهد يتراوح من صفر إلى 10 فولت.
وتساءل ماير دائمًا عما إذا كان يمكنه استخدام الإشارات من طرفه الاصطناعي للتحكم في وظائف المقابض، وبعد سنوات من التأمل ، قرر أن الوقت قد حان لرؤية نفسه.

منظم الدى جى
وفكك طرف اصطناعي قديم يبلغ من العمر 20 عامًا ووجد أنه يحتوي على ملحق في النهاية يمكن أن يتناسب مع تركيبته الاصطناعية الحالية ودائرة كهربائية.
وقال ماير: "عندما قمت بالفعل بتوصيل الإشارة التي حصلت عليها من طرفي الاصطناعي هنا، فعلت بالضبط التضخيم الذي احتاجه، ولقد أدركت أيضًا أن البطارية الموجودة في الطرف الاصطناعي توفر تسعة فولت كجهد تشغيل"، وسعى ماير إلى مساعدة المهندسين للمساعدة في تصميم الجهاز.