يبدو أن مصائب قوم عند قوم فوائد، فهناك من يتصدى لانتشار فيروس كورونا القاتل، الذى يجتاح العديد من دول العالم حاليا ومعقل انتشاره فى مدينة ووهان الصينية، هناك على الجانب الأخر "هاكرز" يسعى لاختراق الأجهزة الإلكترونية وسرقة المعلومات الشخصية للمستخدمين، عن طريق روابط خبيثة
فيروس كورونا
وأشارت الصحيفة البريطانية، أن الهاكرز أو المتسللون يقومون بنشر المقالات والمنشورات ومقاطع الفيديو المقنعة كتنسيقات ملفات مثل ملفات PDF أوMP4، لإخفاء طبيعة عملها الحقيقية، وعند الضغط فوقها وتنزيلها على هاتف أو كمبيوتر، يمكن للهاكرز الوصول إلى معلومات المستخدم المخزنة، ويمكنهم أيضا إتلاف البيانات أو حظرها أو نسخها بحسب الرغبة.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن هناك اهتماما من وسائل الإعلام فى العالم بفيروس كورونا، بسبب قتله لأكثر من 300 شخص، وإصابة الآلاف، خاصة أنه ليس له علاج حتى الآن، وبعد تأكيد أول حالتين لمصابين بالفيروس فى المملكة المتحدة، كانت وسائل التواصل الاجتماعى تغمرها الأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة عن الفيروس.
ووفقا للصحيفة، فأكد أنتون إيفانوف، محلل برامج مكافحة الفيروسات فى "كاسبر سكاى"، أنه تم بالفعل استخدام فيروس كورونا، كطُعم من قبل مجرمى الإنترنت، مضيفا: "حتى الآن لم نشاهد سوى 10 ملفات فريدة، لكن نظرا لأن هذا النوع من النشاط يحدث غالبا مع المواضيع الشائعة، فإننا نتوقع أن يزداد هذا الاتجاه، فمع استمرار قلق الناس على صحتهم، ربما نرى المزيد من هذه البرامج الضارة مخبأة داخل وثائق مزيفة حول فيروس كورونا.
وأوضح إيفانوف، أنه من أجل تجنب الوقوع فى هذه البرامج الضارة، ينصح خبراء الأمن السيبرانى بالانتقال مباشرة إلى مصدر رسمي، وتتمثل إحدى الطرق الرئيسية للتعرف على البرامج الضارة فى النظر إلى نهاية عنوان الرابط، فإذا كان يحتوى على ملحق غير .docx. أو .pdf أو .mp4، فمن المحتمل أن يكون ضارا، كما يجب ألا تكون المستندات وملفات الفيديو مصنوعة بتنسيقات exe أو lnk.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة