الكويت وبريطانيا توقعان خطة عمل مشتركة ومذكرتى تفاهم

الأحد، 02 فبراير 2020 05:03 م
الكويت وبريطانيا توقعان خطة عمل مشتركة ومذكرتى تفاهم السفير خالد الجارالله
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت الكويت وبريطانيا، اليوم على خطة العمل لمجموعة التوجيه المشتركة للأشهر الستة المقبلة، وعلى مذكرة التفاهم للتعاون بين الصندوق الكويتى للتنمية العربية ومكتب المملكة المتحدة للتنمية الدولية، ومذكرة تفاهم للتعاون بين جمعية المهندسين الكويتية ومجلس المهندسين البريطانى.

وكما نشرت وكالة الأنباء السعودية، وفقًا لبيان مشترك وقع على خطة العمل عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، وعن الجانب البريطانى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطانى آندرو موريسون.

وذكر البيان أن التوقيع على خطة العمل جاء عقب اختتام أعمال الدورة الـ15 لمجموعة التوجيه المشترك الكويتية البريطانية التي بحثت التعاون الثنائى فى مختلف القطاعات والالتزام بتوثيق وتعزيز العمل المشترك بما يخدم مصالح البلدين.

وفى شأن العلاقات الدولية التى تربط الكويت بالدول الأخرى، كشفت مصادر أمنية كويتية مطلعة أن وزارة الداخلية الكويتية قامت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية، بتسليم إيران والعراق 143 سجينا من مواطنى الدولتين، فيما خاطبت 7 دول أخرى لتسلم عدد من سجنائهم، وأوضحت المصادر - فى تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه تم تسليم إيران 130 سجينا إيرانيا كانوا محبوسين في السجن المركزي بالكويت؛ وذلك على ثلاث دفعات، في حين تم تسليم العراق 13 سجيناً عراقيا؛ مشيرا إلى أن تسليم السجناء تم في إطار اتفاقية تبادل السجناء الثنائية الموقعة بين الكويت وكلا البلدين.

وأشارت المصادر إلى أن جميع السجناء الذين تم تسليمهم هم ممن ارتكبوا جرائم بسيطة أو بلغوا مراحل عمرية متقدمة، وأصبحوا عبئاً من ناحية التكلفة المالية للسجن، وتقديم الرعاية الصحية لهم، مشددة على أنه لم يتم تسليم أى سجناء في قضايا أمن الدولة.

ولفتت إلى أن السلطات الكويتية خاطبت عددا من الدول من بينها باكستان والهند وسيلان وبنجلادش، لتسلّم سجناء من رعاياها، وذلك في إطار الدور البارز للكويت في العمل الإنساني من جانب، ومعالجة تكدّس السجناء داخل السجن المركزي من جانب آخر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة