وكالة الفضاء الأوروبية تطلب متطوعين للبقاء بالفراش شهرين مقابل 12500 إسترلينى

الأربعاء، 19 فبراير 2020 05:00 م
وكالة الفضاء الأوروبية تطلب متطوعين للبقاء بالفراش شهرين مقابل 12500 إسترلينى تجارب الفضاء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستدفع وكالة الفضاء الأوروبية للمتطوعين 12500 جنيه إسترليني للاستلقاء على السرير لمدة شهرين لاختبار آثار السفر إلى الفضاء على جسم الإنسان، حيث تحاكي الدراسة جوانب رحلة الفضاء من خلال وضع المتطوعين في السرير لفترات طويلة من الزمن.
 
وستشمل التجربة مجموعتين من الأشخاص ينامون في الفراش لمدة 60 يومًا، وسيتم تنفيذ المشروع بواسطة فريقين مختلفين من الباحثين العاملين في فرنسا وسلوفينيا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لا يقتصر الأمر على الاستلقاء فقط، على كتف واحد أن يلمس السرير في جميع الأوقات حتى عند تناول الطعام، والذهاب إلى المرحاض والاغتسال طوال الشهرين.
 
وسيتم وضع المتطوعين في جهاز طرد مركزي لتكرار آثار الجاذبية الصناعية على الجسم، سواء أثناء الاستلقاء أو التمرين.
 
تأثير الفضاء
تأثير الفضاء على الرواد
 
وتبحث وكالة الفضاء الأوروبية عن 48 متطوعًا من الرجال والنساء للمشاركة وسيتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، اثنان يذهبان إلى سلوفينيا واثنان في فرنسا، وكانت قد أتاحت الفرصة أيضا لمتطوعات من النساء فقط ولكن التطوع لخمس أيام فقط من أجل معرفة تأثير الفضاء على الجسم الأنثوى من خلال الاستلقاء أيضا.
 
ويقول العلماء الذين يجرون الدراسة، إن هذا يبدو جذابًا لكنهم حذروا من أن متعته لا تستمر، خاصة مع كل هذه الأيام في حالة استلقاء فقط، وذلك بفضل الاختبارات والأسئلة المنتظمة من الباحثين.
 
وقالت جينيفر نجو آنه: "حصلنا على العديد من الطلبات للتطوع في هذه الدراسات، لكنها ليست مزحة"، مضيفة "نحن نحيي باستمرار المتطوعين الذين يضحون بحياتهم اليومية من أجل الاستكشاف البشري".
 
ولا تخصص هذه النتائج لهذا النوع من البحث فقط لمساعدة الأشخاص الذين يغادرون الكوكب وقضاء الوقت في الفضاء، ولكن أيضًا أولئك الذين ينامون على الأرض لفترات طويلة.
 
كما أنه في جهاز الطرد المركزي سوف يتم نسج المتطوعين لإعادة تكوين الجاذبية باتجاه أقدامهم أثناء الاستلقاء لرؤية كيف يمكن استخدام الجاذبية المصطنعة لمواجهة بعض التغيرات في جسم الإنسان أثناء استكشاف الفضاء.
 
وسيتم تركيب آلات التمرين الخاصة على أجهزة الطرد المركزي ليستخدمها المشاركون لاختبار تأثير التمرينات في بيئات الجاذبية الصناعية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة