من المحنة إلى المنحة.. نماذج إيجابية حولت الألم إلى قصص نجاح بـ"كل يوم"

الأربعاء، 19 فبراير 2020 12:18 ص
من المحنة إلى المنحة.. نماذج إيجابية حولت الألم إلى قصص نجاح بـ"كل يوم" برنامج "كل يوم"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خصص برنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، وبسمة وهبة، على شاشة "ON E"، فقرة للحديث عن النماذج المكافحة والمبارزة فى المجتمع، وقصص لأبطال حولوا الألم إلى نجاح.

وفى هذا الصدد، تحدثت المحامية أمانى أبو سحلى، عن مبادرتها بإطلاقها أول لجنة مصالحات ثأرية نسائية بمصر، بعد وفاة نجلها، حيث ضربت مثال كبير وتعاملت كأم بشكل رائع جدًا، موضحة أن الفكرة جاءت بعد فقدان نجلها وما نتج عنه من آلام وأمراض، فهداها تفكيرها إلى تشكيل لجنة تحمل طابعًا رسميًا تضم عدد من السيدات الفضليات، للعمل على إقناع السيدات اللاتى فقدن أبناءهن أو أزواجهن، بضرورة التخلى عن فكرة الثأر للحفاظ على الآخرين من أبنائهن.

وتابعت: "ناس الصعيد طيبين لكن مازالوا يتمسكون بشىء غير إيجابى وهو عادة الثأر، ففى محافظة قنا تنتشر الكثير من الخصومات الثأرية، حتى أن بعض القرى بها أكثر من خصومة ثأرية، وأنا واحدة من المتضررات من هذه العادة الذميمة عندما فقدت نجلى الذى استشهد أثناء ذهابه إلى المدرسة وهو كان يتمنى الشهادة بعد أداء صلاة الفجر..  قال لى أنا عايز أموت شهيد يا أمى".

كما عرض البرنامج تقريرًا عن الطفل زين الذى قهر الشيخوخة المبكرة وتحول لإيقونة أمل، حيث قالت والدته إن : "زين طفل ذكى جدا وموهوب وأنا أشعر أنه معجزة من عند ربنا وهدية لازم أحافظ عليها، واتمنى أن يكون لدى الناس وعى بالمرض وخصوصا بين الأطفال ليتقبلوا زين ويتعاملون معه دون خوف".

وفى جانب آخر، استضاف البرنامج، مهدى مجدى، للحديث عن تجرته وصراعه مع مرض السرطان، حيث أكد أنه خلال فترة مرضه كان يقاوم الألم وعمل على تأليف عدد من الكتب، مثل "صراع البقاء"، مضيفًا: "كان هدفى أن يذكر أسمى وسط الكتاب".

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة