أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو وصور.. اكتشاف مقبرة أثرية لمؤسس روما القديمة "رومولوس" فى إيطاليا

الأربعاء، 19 فبراير 2020 05:57 ص
فيديو وصور.. اكتشاف مقبرة أثرية لمؤسس روما القديمة "رومولوس" فى إيطاليا الاكتشاف الأثرى فى روما
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر علماء آثار فى إيطاليا، على عن مقبرة تحت الأرض مخصصة لرومولوس، مؤسس مدينة روما القديمة، ووفقا لوسائل إعلام عالمية، كشف علماء آثار ينقبون فى المنتدى الرومانى عن ضريح تحت الأرض مخصص لرومولوس، مؤسس روما القديمة.

14

ويتضمن الأثر التاريخى، غرفة تحت الأرض بها تابوت حجرى ارتفاعه 1.4 مترا، حيث يبدو أنه مذبح، ويرجع التابوت إلى القرن السادس قبل الميلاد.

وعلى جانب آخر، ستعلن إدارة الكولوسيوم الأثرية، التى تشرف على عمليات التنقيب المستمرة فى المنتدى، عن الكشف الجمعة المقبل.

كان المنتدى مركز الحياة العامة فى روما القديمة، وموقع الأثر إلى رومولوس قريب من المجمع الرئيسى للمبانى العامة التى تتضمن مجلس الشيوخ والمنبر- وهو منصة الرئيس حيث تعلن كل الإعلانات والتصريحات المهمة.

15
 
وبحسب الأساطير الرومانية، كان رومولوس وشقيقه التوأم ريموس مؤسسا المدينة القديمة لروما والمملكة الرومانية.

من جانبها، أشادت عمدة المدينة فيرجينيا راجى بالاكتشاف، وغردت على تويتر "دائما ما تعج روما بكنوزها المدهشة".

NINTCHDBPICT000563928583
 
يشار أن روما ليست مجرد مدينة تقع فى أوروبا، إنما هى واحدة من أشهر الحضارات فى التاريخ القديم ظهرت فى القرن الثامن قبل الميلاد.

امتدت سيطرة الإمبراطورية الرومانية إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، لتكون بذلك إحدى أكبر الإمبراطوريّات التى عاشت فى العالم القديم، وقد أسهمت هذه الحضارة فى تطوير الكثير من المجالات مثل: الحكومة، والحرب، والفنون، والهندسة، والتكنولوجيا، واللغة فى مختلف مناطق العالم الغربى، وما زال تأثير هذه الجوانب موجوداً فى العالم خلال الفترة الراهنة.

 شهد تاريخ روما القديمة العديد من الأحداث والإنجازات المهمة والتى اعتُبرت نقاط تحوّل فيها وهى كالآتى شهدت روما القديمة تحولاً من الحكم الملكى إلى حكم الأقليّة الجمهوريّة.

 تمكنت من السيطرة على الأجزاء الجنوبيّة الغربيّة، والجنوبيّة الشرقيّة من قارة أوروبا والبلقان، عانت من اضطراب كبير فى الاستقرار الداخليّ، بسبب الهجمات التى تعرّضت لها من قِبل الشعوب المهاجرة، مما أدى إلى انقسامها، وتشكّل ممالك جديدة خلال القرن الخامس الميلاديّ، تمكّنت إمبراطوريّة روما الشرقيّة من إعادة فرض قوتها بعد ذلك، حيث إنّها اتخذت من القسطنطينيّة عاصمة لها، وضمّت إليها دول اليونان، سوريا، مصر وآسيا الصغرى، واستمرت بذلك إلى أن سقطت القسطنطينية فى يد العثمانيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة