زوجة تطلب الطلاق: عانيت بسبب مرض حماتى النفسى ومحاولتها إغراق طفلتى

الأربعاء، 19 فبراير 2020 03:15 ص
زوجة تطلب الطلاق: عانيت بسبب مرض حماتى النفسى ومحاولتها إغراق طفلتى محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها على حياتها وطفلتها من عنف زوجها، ومرض والدته النفسى، لتؤكد: "أخفى على مرض والدته النفسى طوال شهور الخطوبة، لأكتشف ذلك فى أول أسبوع زواج، بعد أن أتى بها للعيش برفقتى للمنزل، ورغم حديث أهلى معه رفض كل المحاولات لتوفير سيدة أو ممرضة للمكوث برفقتها فى منزلها، لأعيش طوال 7 شهور فى عذاب إلى أن اكتشفت حملى وقررت الصبر برفقته".

وتابعت الزوجة "خ.إ.ص"، البالغة من العمر 33 عامًا، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "بعد زواجنا بدأت أعراض المرض النفسى تظهر على والدته، فذهب بها إلى الطبيب الذى كشف له بناءً على فحصها أنها تعانى منه منذ فترة طويلة وتحتاج إلى الدخول لمصحة نفسية لرعايتها بشكل محترف، وعندما واجه أهلى اعترف لهم بإخفاء المرض ظننا منهم أنها تعافت، وخوفًا من الفضائح - على حد وصفهم.

وتحكى الزوجة معاناتها: "لم أستطع الطلاق بعد علمى بحملى، وعشت أعانى بسبب رفض أشقاء زوجى تحمل مسئولية والدته معانا، رغم تهديدها المستمر بالانتحار، بالإضافة إلى خطورة تناولها بعض الأدوية بسبب مرضها بالسكر والضغط والقلب، لأضطر إلى ترك عملى لشهور ومكثت أراقبها وأرعاها، إلى أن أنجبت طفلتى مريم".

وتابعت: "بعد الولادة بدأت معاناتى بسبب الهاجس الذى أصابنى من إقدامها على إيذاء الصغيرة، وبالفعل هو ما حدث بعد محاولتها إغراق طفلتى بعد أن استغلت غيابى للحظات، وبعدها ذهبنا بها إلى المستشفى فى حالة حرجة، وهناك تلقت تهديدات من زوجى وعائلته بعدم التصريح بالحقيقة، مضيفة: "أجريت تسوية مع أهله بالطلاق فى هدوء، ولكنهم تخلفوا بعدها عن إعطائها جميع حقوقى المادية، وساومونى على حضانة طفلتى".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة