زعيم المعارضة التركية فاضحا أردوغان: ضيع السلم بالبلاد ويرى الشعب كالذباب

الأربعاء، 19 فبراير 2020 02:30 ص
زعيم المعارضة التركية فاضحا أردوغان: ضيع السلم بالبلاد ويرى الشعب كالذباب زعيم المعارضه التركيه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، علق على الدعوى القضائية التى أقامها ضده الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلا: قلت للمحامى نرفع دعوى تعويضات بقيمة 5 ليرات، فقال المحامى ليس لدينا 5 ليرات ماذا نفعل، فأخبرته: لتكن الدعوى بقيمة 5 قروش، حيث جاء ذلك خلال حديث لزعيم المعارضة، فى اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، حيث عقد كليتشدار أوغلو مقارنة بين حال مجتمع القصر وحال الشعب التركي.

 

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: أعلم أن حزب العدالة والتنمية لم يترك سلامًا فى هذا البلد، لكن لا تفقدوا الأمل، سوف نأتى بالربيع لهذا البلد معًا، حيث عقد كلتشدار أوغلو مقارنة بين ما يعيشه مجتمع القصر وبين المواطنين، قائلا: من يعيشون فى القصر ليس لديهم أى مشكلة تسمى بطالة وليس هناك فقر، الفرق بين ما يعيشة الشعب وما يعيشه من فى القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، لا يوجد أى أثر لغلاء المعيشة داخل القصر، وليس لديهم دفع الفواتير، ولا مصارف التعليم ولا تكاليف المطبخ.

 

وتابع زعيم المعارضة التركية: أبناء القصر ليس لديهم مخاوف من المستقبل، فمن فى القصر يرون أنه ليس من الصحيح أن يحاسبهم الشعب، ويرون الشعب كالذباب، ويرون البرلمان التركى هيئة تخدم مصالحهم، وليس لديهم مفاهيم تسمى الحق والقانون، بل لديهم مفهوم واحد وهو كل شئ لي، ومن فى القصر يرون الدولة كأنها مزرعة، يأكلون منها بقدر ما يستطيعون، إذا لم تكفيهم الضرائب التى يأخذونها من الشعب يأخذون ديونًا من القصر، لكن هموم المواطن مختلفة، فهو يفكر كيف سينتهى شهره هذا ويبدأ شهرًا جديدًا بنفقات جديدة. لقد جعلوا المحكمة تحظر قرارات جزيرة مان التى يهربون إليها أموالهم حتى لا يعلم الشعب حقيقة تلك الجزيرة. من يعطون مصنع دبابات إلى الجيش القطرى بدون أى تكلفة حقيقية هم فى الأصل غير وطنيين.

 

وانتقد كلتشدار أوغلو إرسال أردوغان للجنود الأتراك إلى سوريا قائلًا: لقد كلفنا المستنقع السورى الكثير، نشن حروبًا بالوكالة فى المنطقة.. أنت كزعيم لحزب العدالة والتنمية ورئيسًا للجمهورية تذهب إلى اللقاءات ويرحب بك مؤيدوك بك، لترسل هؤلاء المؤيدين إلى سوريا، لتعطيهم السلاح فى أيديهم ويذهبون هم. لماذا ترسل الجنود المساكين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة