أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس مصلحة الرى يتابع أعمال تطوير حديقة النيل بالمناشى

الأربعاء، 19 فبراير 2020 02:04 م
رئيس مصلحة الرى يتابع أعمال تطوير حديقة النيل بالمناشى المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد المهندس محمود السعدى، رئيس مصلحة الرى أعمال التطوير بحديقة النيل بالمناشى يرافقه المهندس أمجد لبيب رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمشرف على الحدائق والمهندسة غادة الحنزورى وكيل الإدارة.

وكلف السعدى، بعمل خطة تسويقية للحدائق والمتاحف، بالتعاون مع وحدة تسويق هيئة المساحة، وإعداد كتيب يضم مقتنيات متحفى الرى وعلوم المياه مدعم بالصور وشرح موجز لها، لتعريف المواطنين بها.

ويحتوى متحف علوم المياه على نماذج لمشروعات الري القديمة والحديثة، ونماذج خشبية منقولة من متحف الري القديم والذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1929، كما تتناول المكونات المتحفية مسيرة الإبداع في تاريخ الرى بمصر منذ تولى على باشا مبارك أول وزارة لـ"الرى".

ويضم المتحف صالات عرض متطورة، ومختلف النماذج الطبيعية، والمجسمة والمصورة ، وصور وخرائط لمشروعات الري والصرف فى مصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن وطريقة إنشائها والجهود التى بذلها محمد على باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة فى توفير المياه لدلتا مصر وعدم التفريط فيها حتى لا تهدر وتصب فى البحر المتوسط.
وبين أحضان الطبيعة الخضراء وإلى جوار النهر الخالد  يقع متحف الثورة بالقناطر الخيرية، الذى شهد على فصول من تاريخ  مصر الحديثة، حيث تم انشاء المتحف بعد قناطر محمد على القديمة فى وسط حدائق القناطر الخيرية، و كان عبارة عن صالة عرض واحدة تضم بعض النماذج البسيطة لمشروعات الرى، و تم افتتاحه في عام 1957 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، و بعد إنشاء قناطر الدلتا الجيدة والقناطر الأخرى المقامة على النيل تم إنشاء متحف جديد لأعمال الرى أطلق عليه متحف الثورة، و في عام 2006 بدأت منظومة الإحلال والتجديد والتطوير لمتحف الثورة علي أحدث طراز معماري وتقني واستحداث قاعة عرض سينمائي مطورة ومسرح خلفي ونافورات ومجاري مائية تكسوها الخضرة، و تم افتتاح المتحف بعد تجديده وتطويره في نوفمبر 2011.

ويعتبر المتحف كيان حضارى فريد يحتوى على الكثير من النماذج الأثرية المتنوعة لأنظمة الرى المختلفة كالشادوف والطنبور والساقية وغيرها من أدوات الرى التى تعبر عن الحضارة المصرية فى أبهى عصورها، فهو يحكى تاريخ مدرسة الرى المصرية عبر العصور ويرصد الإبداع المصرى العظيم الذى تحكم فى مياه النيل وروض النهر الخالد للاستفادة منه بصفته شريان الحياة الوحيد لمصر.

كانت وزارة الرى قد انتهت من عملية تطوير حديقة "عفلة " التى تربط بين قناطر دمياط القديمة وقناطر دمياط الجديدة وهى مقامة على مساحة 13 فدان، حيث تم تنفيذ ممشى أهل مصر بتكلفة مليون و400 ألف بها، على غرار ما ينفذ فى محافظة القاهرة بهدف خدمة الزائرين والمنطقة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة