جامعة سوهاج تحتل المركز 301 عالمياً من بين 25 ألف جامعة على مستوى العالم

الأربعاء، 19 فبراير 2020 04:18 م
جامعة سوهاج تحتل المركز 301 عالمياً من بين 25 ألف جامعة على مستوى العالم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت  هيئة التايمز Times Higher Education، رسمياً تصنيف الجامعات بدول الاقتصاديات الناشئة لعام 2020م، والذى أظهر تقدماً ملحوظاً بمركز الجامعة، حيث قفزت الجامعة  من المركز 1001 في أواخر عام 2019 إلى المركز 301 عام 2020 من إجمالى 25 ألف جامعة على مستوى العالم صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج.

وأوضح رئيس الجامعة  أيضا أن ترتيب جامعة سوهاج أصبح الرابع  على مستوى الجامعات المصرية بعد المصورة وكفر الشيخ وبنى سةيف و أن هذا التقدم يعكس إلى حد كبير حجم الجهود المبذولة والتي أدت إلى ارتقاء الجامعة في التصنيف ليصل لهذا المركز المتقدم، مشيراً إلى أن التصنيف كان بناءاً علي 13 معياراً مقسم إلى خمسة محاور تتمثل في بيئة التعلم، البحوث الجامعية، حجم مساهمات الجامعة، تأثير وأثر البحث العلمي والابتكار وانفتاح الجامعة على العالم.

وأكد عزيز أن الجامعة مستمرة في التطوير المبني على المعايير الحديثة في الجانبين العلمي والتعليمي،  مضيفا أن الجامعة تسخر كافة إمكانيتها لدعم احتياجات البحث العلمى، وتعظيم النشر الدولى للأبحاث العلمية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمعامل البحثية وتطويرها، وتحديث الأجهزة العلمية، وتوفير متطلبات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب تحسين تسويق مخرجات الجامعة وزيادة دورها في خدمة المجتمع.

وجدير بالذكر أن تصنيف هيئة التايمز البريطانية، يعد أحد أكثر التصنيفات موضوعيةً على مستوى العالم، ويتم سنوياً لتحديد أفضل الجامعات على مستوى العالم.

يذكر أن جامعة سوهاج شاركت بوفد طلابي ممثل من وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة في فعاليات معسكر "جيل المساواة"، والذي نظمته جامعة جنوب الوادي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وشبكة تثقيف الاقران التابعة لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للسكان، بمشاركة جامعات (أسوان، الأقصر، سوهاج، السويس وجنوب الوادي)، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، وقال أن المعسكر هدف إلى إكساب الطلاب مهارات حياتية ومجتمعية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء علي ضرورة التوعية بقضايا الأسرة المصرية كالصحة الإنجابية والعنف والسلوك الإيجابي وتنظيم الأسرة ومواجهة الضغوط.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة