وصول الدولار لـ 150 جنيها وانهيار الاقتصاد كذبة إخوانية انهارت أمام انخفاض العملة الأمريكية أمام الجنيه.. الجماعة روجت الشائعات لدفع الاستثمار إلى النزوح.. وارتفاع قيمة العملة المحلية أحبط مخططها

الأربعاء، 19 فبراير 2020 09:30 م
وصول الدولار لـ 150 جنيها وانهيار الاقتصاد كذبة إخوانية انهارت أمام انخفاض العملة الأمريكية أمام الجنيه.. الجماعة روجت الشائعات لدفع الاستثمار إلى النزوح.. وارتفاع قيمة العملة المحلية أحبط مخططها الدولار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في نوفمبر 2017، خرجت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية لتزعم أنه بحلول نهاية عام 2019 سيكون الدولار قد وصل إلى 150 جنيها، وأن الجنيه المصرى سينهار، حيث حاولت القنوات تصوير الأمور في مصر على أنها تسير نحو انهيار اقتصادى كبير، مستغلة ملف تعويم الجنيه المصرى، ومتجاهلة كافة تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية التي تشيد بإجراءات الإصلاح الاقتصادى التي تشهدها مصر خلال تلك الفترة، وأن هذه الإجراءات أدهشت العالم أجمع.

 

منذ هذه الحملة الشعواء من قبل قنوات الإخوان، والجنيه يستعيد قوته أمام الدولار، ليشهد الدولار تراجعا كبيرا أمام العملة المحلية المصرية، في مشهد مثل ضربة كبرى للتنظيم وداعميه، الذين كانوا يمنون النفس بأن يصل سعر الدولار إلى ما كانوا يتوقعونه.

 

وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، 15.55 للشراء، وهو متوسط سعر الصرف المعلن من البنك المركزى المصرى، وسط توقعات من مؤسسات دولية ومحللين بأن يصل سعر الدولار إلى 15 جنيهًا مع نهاية العام الجارى 2020، إلا أن قنوات الإخوان التي سعت خلال الشهور الماضية لبث شائعات حول انخفاض قيمة الجنيه، صمتت الآن ولم تشر إلى التقارير الدولية التي تؤكد قوة الجنيه المصرى، وأنه أحد أقوى العملات التي شهدت ارتفاعا في قيمتها خلال الفترة الماضية.

 

هذا الارتفاع فى قيمة الجنيه أمام الدولار يشير إلى أن الاقتصاد المصرى بدأ يستعيد عافيته من جديد، في ظل إجراءات الإصلاح الاقتصادى التي نفذتها مصر والتي بدأت ثمارها يشهدها المصريين خلال الفترة الراهنة، لتحدث حالة يأس كبيرة داخل الإخوان التي كانت تمنى النفس بانهيار الاقتصاد المصرى.

 

وحول الحملة التي شنتها الإخوان لبث أكاذيب حول سعر الدولار وارتفاعه أمام الجنيه خلال الفترة الماضية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن الأمر كان متعلق فقط بخطة الإفشال والإرباك التي وضعتها جماعة الإخوان لأعضائها بعد ثورة  30 يونيو وعزل الجماعة عن السلطة لتحقيق هدف واحد وهو محاولة الحيلولة دون نجاح المسار الجديد في تحقيق أي إنجاز سواء سياسي أو استراتيجي متعلق بقضايا الأمن القومي أو اقتصادي وتنموي بصرف النظر عن صحة موقفها من عدمه، لأن هذا لم يكن في الاعتبار، أما المحرك الوحيد فهو اثبات أن ما جرى من عزل الجماعة وصعود حكم جديد برؤى واستراتيجيات مختلفة لم يكن صوابًا.

 

وأضاف الباحث الإسلامي لـ"اليوم السابع"، أن الواقع الجديد فضح الجماعة على كافة المستويات بعد أن اكتشف من لم يكن قادرًا على قراءة التحديات ورؤية المستقبل مدى كارثية فكرة استمرار الجماعة في السلطة وكيف أنقذ المسار الجديد بعد الثورة مصر من مصير كارثي كتابع لمحور اقليمي طامع في ثرواتها وموقعها ودورها، ولاشك أن ما جرى على كافة المستويات بعد عزل الجماعة عن السلطة سيدرس في التاريخ المصري المعاصر كأروع عملية انقاذ وطني أثبتت مدى حرفة وعمق فهم ووعي من قادوها وضحوا من أجل انجاحها.

 

فيما قال عبد الشكور عامر، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية: "لقد عملت شائعات الجماعة وأكاذيبها الممنهجة على تخويف رجال الأعمال من الاستثمار فى مصر".

 

وأضاف  الخبير في شؤون الحركات الإسلامية أن الجماعة عملت على خطة هروب رؤوس الأموال الأجنبية وإنهيار البنية التحتية للاقتصاد المصرى والاستثمار الأجنبي خاصة فى مجالات الطاقة والتصنيع والاستثمار العقاري".

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة