أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد بن راشد يشهد تركيب القطعة الأخيرة من "مسبار الأمل"

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 05:56 م
محمد بن راشد يشهد تركيب القطعة الأخيرة من "مسبار الأمل" محمد بن راشد وفريق مسبار الأمل
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مسبار الأمل شاهد على قدرة شبابنا، ورسالة للشباب العربي، ومحطة تاريخية في دولتنا.
 
جاء ذلك خلال تسلُّم، يرافقه  الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، القطعة الأخيرة من المسبار وحضور عملية تركيبها، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه وتحمل أسماء أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وتواقيعهم وتواقيع أولياء العهود، كما تحمل عبارة «قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء».
 
 
ونقلت صحيفة الرؤية أن فريق مسبار الأمل فى مقر مركز محمد بن راشد للفضاء أطلع الشيخ محمد بن راشد على استعدادات فريق العمل لإطلاق المسبار، وتفاصيل المرحلة الأخيرة من التحضيرات التقنية واللوجستية، واستمع إلى شرح مفصل حول سير العمل وآلية تجميع واختبار المسبار واكتمال استعدادات إطلاق المسبار في مساره فى يوليو المقبل.
 
740445
 
 
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «دولتنا سبّاقة في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات وسنهدي العالم ثروة من العلوم والمعارف الفضائية»، مشيراً إلى أن مسبار الأمل يستعد للانطلاق للمريخ حاملاً معه رسالة وطن إماراتي وأمل أمة وتطلعات شعوب عربية وإسلامية بمستقبل مشرق.
 
وأكد  أن فريق عمل مسبار الأمل يمثل الأسرة الإماراتية والمجتمع الإماراتي بتماسك أفراده وجماعية أدائه وتميز مهاراته وعشقه للوطن، وختم قائلاً : رسالتنا للعالم هي رسالة سلام وأمل بمستقبل مزدهر ومستدام تكون فيه العلوم والمعارف كتاباً مفتوحاً أمام الشعوب".
 
واطلع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الزيارة على تفاصيل مرحلة الاستعداد الأخيرة قبل إطلاق مسبار الأمل، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل حول الترتيبات النهائية لتجهيز المسبار للإطلاق.
 
740446
 
من جانبه، قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء والمشرف العام على مشروع مسبار الأمل، إن استكشاف المريخ أصبح واقعاً بفضل إرادة مجموعة من شباب الوطن الذين كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة البشرية وباتوا مصدر فخر وأمل الأمتين العربية والإسلامية، مضيفاً سموه «المريخ لم يعد مستحيلاً، فنحن شعب لا نعرف لكلمة المستحيل وجوداً في قاموسنا».
 
وتفقّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الغرفة النظيفة وغرفة التحكم للاطلاع على الأنظمة والإجراءات، واطلع على القطعة قبل الأخيرة من المسبار، والتي تحوي أيضاً توقيع أم الإمارات، وقام سموه بتسليم فريق العمل القطعة الأخيرة من المسبار لتركيبها في مكانها.
 
وقدّم الفريق شرحاً تفصيلياً عن إدارة المشروع وإدارة المخاطر والعمليات وكيفية التعامل مع التحديات التي واجهها الفريق والتغلب عليها، مع عرض لأبرز المهام التي أنجزتها فرق العمل، والتي وصل مجموعها حتى الآن إلى أكثر من 12 ألف مهمة لإنجاز المسبار.
 
وقدّم الفريق تفاصيل تجميع مكونات المسبار التي تضم خزان الوقود ولوحة الأجهزة العلمية والألواح الشمسية والنظم الإلكترونية والمواد العازلة للحرارة.
 
ووقف على عمل الفرق الفرعية للمشروع التي تتضمن 6 فرق هم فريق إدارة المشروع والفريق العلمي وفريق تطوير المسبار والأجهزة العلمية وفريق التحكم بالمسبار وفريق البرامج التعليمية، كما استعرض الفريق أمام برنامج مراحل تطوير المسبار ومخطط الرحلة والأهداف العلمية ونقل الثقافة وحب الاستكشاف، وصولاً إلى البرنامج الخاص بنقل المعارف، والتي تمثلت بحلقة نقاشية شملت فريق عمل المشروع والشركاء الأكاديميين من الولايات المتحدة الأمريكية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة