أكرم القصاص - علا الشافعي

مباشر قطر تكشف جرائم تميم فى حق معارضيه والتنكيل بهم

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 07:47 م
مباشر قطر تكشف جرائم تميم فى حق معارضيه والتنكيل بهم تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن انتهاكات النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد أمير، الإرهابية بلغت ذروتها حتى ضاقت بها نفوس الشعب وفاضت مظالمهم على وسائل التواصل وصفحات الجرائد والإعلام حول العالم، مشيراً إلى أن الإعلام العالمى انتقد تضييق الخناق على المعارضة القطرية والمواطنين القطريين، وحتى وصلت إلى سحب الجنسية حال انتقاد المافيا القطرية الحاكمة أو عدم تمجيد النظام.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى يعيش فى غياهب العصور المظلمة حيث أصدر مرسوماً يعاقب كل من ينتقد النظام أو يتداول معلومات تنتقده بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات أو غرامة تبلغ 27 ألف دولار، مشيراً إلى أن الجمل الرنانة التي يرددها إعلامه سواء قناة الجزيرة أو اذنابها من تبنيها الرأي والرأى الآخر والدعوة إلى الديمقراطية ما هي إلا أكاذيب صارخة لا يطبقها على المواطنين القطريين.

ولفت التقرير إلى أن القمع والتعذيب الذى يطال المعارضيين القطريين غير مسبوق، حيث يسخر تميم بن حمد رجاله للبطش بكل من تسول له نفسه ويوجه كلمة انتقاد لنظامة، بل يصل الأمر إلى حرمان أبناء المعارضين من التعليم والحقوق المدنية، وتابع:"هذا ما يعلمه العالم من عصر تميم المظلم وما خفى كان أعظم".

وكانت المعارضة القطرية، قد كشفت عن تفاصيل وخبايا الانتهاكات التى تقوم بها الحكومة بحق مواطنيها من "قبيلة الغفران"، حيث ترجع أزمة قبيلة "الغفران" إلى ما قبل نحو 22 عامًا، عندما قام حمد بن خليفة بالانقلاب على والده والاستيلاء على الحكم، بعدها اتهم نظام حمد قبيلة "الغفران" بمساعدة الأب خليفة بن حمد آل ثاني في محاولاته العودة إلى الحكم، وفى عام 2004، أصدر النظام القطري قرارًا بسحب الجنسية من جميع أبناء القبيلة.

وأكدت المعارضة القطرية، أن هناك ما يقرب من ستة آلاف شخصٍ بالقبيلة تعرضوا للتهجير القسري من البلاد بعد سلب الجنسية منهم، كما لم تكتفِ السلطات بذلك، بل قامت بمصادرة أموالهم أيضًا، دون أي وجه حق. كما يحرم النظام أبناء القبيلة من حق العمل في البلاد، إلى جانب الوقوف حائلًا دون وصول مساعدات الدولة إليهم، وذلك وفقًا لاتهاماتٍ رفعتها القبيلة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة