أكرم القصاص - علا الشافعي

عجلة دورى أبطال أوروبا تعود للدوران بمواجهتين ناريتين بدور الـ16.. ليفربول ضيف ثقيل على أتلتيكو مدريد فى ملعب التتويج الأخير باللقب.. صلاح صداع فى رأس سيميونى.. وعودة توخيل الأبرز فى قمة دورتموند وسان جيرمان

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 12:30 م
عجلة دورى أبطال أوروبا تعود للدوران بمواجهتين ناريتين بدور الـ16.. ليفربول ضيف ثقيل على أتلتيكو مدريد فى ملعب التتويج الأخير باللقب.. صلاح صداع فى رأس سيميونى.. وعودة توخيل الأبرز فى قمة دورتموند وسان جيرمان محمد صلاح وموراتا
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعود عجلة دورى أبطال أوروبا فى الموسم الجارى 2019-2020 للدوران من جديد بانطلاق منافسات دور الستة عشر مساء اليوم الثلاثاء بمواجهتين من العيار الثقيل، حيث يلتقى فريق ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح مع أتلتيكو مدريد الإسبانى، فيما يحل باريس سان جيرمان الفرنسى ضيفا ثقيلا على بوروسيا دورتموند الألماني وتقام المباراتان فى العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.

أتلتيكو مدريد ضد ليفربول

في المواجهة الأولى، يحل ليفربول حامل لقب دورى الأبطال ضيفا ثقيلا على أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتينى دييجو سيميونى وصيف المسابقة فى نسختى 2014 و2017، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" فى العاصمة الإسبانية "مدريد" والذى كان شاهدا على تتويج محمد صلاح ورفاقه بالبطولة في النسخة الماضية على حساب توتنهام بهدفين دون مقابل.

ويسعى ليفربول للخروج بنتيجة إيجابية خارج ملعبه من الروخى بلانكوس قبل مواجهة الإياب التي يحتضنها معقل الريدز "الآنفيلد" في 11 مارس المقبل.

نتائج قوية للريدز

ويتسلح الريدز بالنتائج الرائعة التى حققها فى الدورى الإنجليزى خلال الموسم الجارى، حيث ابتعد بصدارة جدول الترتيب برصيد 76 نقطة بعد مرور 26 جولة بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتى أقرب منافسيه برصيد 51 نقطة علما بأنه يتبقى له مباراة مؤجلة ضد وست هام يونايتد.

ويخوض الريدز الذى تأهل لنهائى دورى الأبطال فى النسختين الماضيتين، قمة الليلة بكامل نجومه خاصة بعد تعافى النجم السنغالى ساديو مانى من الإصابة، التى غاب على إثرها فى الفترة الماضية ليسجل ظهوره كبديل ضد نورويتش سيتى فى البريميرليج.

أتلتيكو مدريد يعانى 

فى المقابل تراجع أتلتيكو مدريد للمركز الرابع فى ترتيب الدورى الإسبانى هذا الموسم برصيد 40 نقطة متساويا مع إشبيلية، ليتراجع بفارق 13 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر و12 نقطة عن الوصيف برشلونة.

ويعانى الروخى بلانكوس تحت قيادة سيميونى من سوء حظ غريب فى مباريات الفريق لدوري أبطال أوروبا، لعل البطولة الأبرز عام 2014 التى كان الفريق فى طريقه للفوز بها، قبل أن يدخل سيرجيو راموس قائد الفريق الملكى ويعيد المباراة لنقطة الصفر بهدف قاتل، ثم فوز الريال 4-1 فى الأشواط الإضافية.

أيضا الموسم الماضى فاز أتلتيكو مدريد على يوفنتوس 2-0 فى مباراة الذهاب للدور ربع النهائى من دورى الأبطال، قبل الخسارة بشكل مفاجئ بهاتريك الأسطورة كريستيانو رونالدو.

ودائما ما تتسم مواجهات الريدز والروخى بلانكوس بالإثارة وهو ما تكشف عنه نتائج المواجهات السابقة بينهما، حيث تقابلا وجها لوجه 4 مرات فى البطولات الأوروبية منهم اثنين فى دورى الأبطال ومثلها فى الدورى الأوروبى، حقق كل منهما الفوز مرة واحدة وانتهت مباراتان بالتعادل، وأحرز كل منهما 4 أهداف.

ويشعر سيميونى بإنزعاج كبير بسبب الجبهة اليسرى لفريقه والذى سيلعب عليها النجم المصري محمد صلاح الذى يتصدر قائمة هدافى ليفربول بالبريميرليج برصيد 14 هدفا.

ويواجه المدرب الأرجنتينى أزمة في الجبهة اليسرى للفريق في ظل تراجع أداء رينان لودي خلال مباراة فالنسيا الأخيرة ويدرس الأرجنتيني أكثر من حل لسد الثغرة أمام صلاح.

سيميوني يدرك جيدا مدى خطورة محمد صلاح، في الوقت الذى يميل فيه لودي للعب الهجومي عن الدفاعي، لذا المدرب الأرجنتينى الدفع بالجناح ساؤل نيجويز من بداية اللقاء في مركز الظهير الأيسر، حيث يفاضل بين الاختيارين في الوقت الحالي.

قمة نارية بين دورتموند وباريس سان جيرمان

على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" يستضيف دورتموند نظيره باريس سان جيرمان في واحدة من أبرز مواجهات ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا والتي تشهد عودة توماس توخيل مدرب نادى العاصمة الفرنسية إلى المدينة الألمانية من جديد.

وتولى توخيل تدريب دورتموند بعد حقبة يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزى الحالى، وذلك لمدة موسمين من 2015 إلى 2017، وقد نجح خلال هذه الفترة في فرض اسمه بقوة محققاً لقب كأس ألمانيا فى موسمه الثاني، بالفوز 2-1 على آينتراخت فرانكفورت في المباراة النهائية.

ويطمح المدرب الألمانى فى قيادة سان جيرمان لمواصلة مشواره في المسابقة وتحقيق حلمه الأكبر في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه خاصة بعد سوء الحظ الذى لازم البياسجى فى المواسم الثلاثة الأخيرة التى فشل خلالها في تخطى دور الستة عشر، علما بأنه يتسلح الثنائى الهجومى المتألق كيليان مبابى ونيمار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة