أكرم القصاص - علا الشافعي

عائد من الحجر الصحى بمطروح: مصر تفوقت على نفسها وقدمت ملحمة حب لمواطنيها

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 12:55 ص
عائد من الحجر الصحى بمطروح: مصر تفوقت على نفسها وقدمت ملحمة حب لمواطنيها الحجر الصحى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دكتور محمد نجاح، أحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، إن مدينة ووهان من المدن الصينية الكبير، وأي شيء يصيبها يؤثر على العالم كله، لأنها مركز تجاري مهم، وتربط بين مدن كبرى في الصين.

وخلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع شاشة "الحياة"، تحدث عن انتشار فيروس كورونا في الصين، وقال: "الفيروس ظهر في بداية ديسمبر الماضي، والإعلان عنها كان عاديًا، وشكوا أنه مرض سارس في بداية الأمر، جرى عزل الحالة، وفي اليوم التالي ظهرت حالتان، ثم ظهرت 3 حالات في سوق للسمك هناك، وجرى تطبيق حجر صحي هناك ومنع أحد من الاقتراب".

وأشاد، بتعامل مصر مع أزمة تواجد المصريين في ووهان ووجه الشكر للرئيس السيسي الذي أصدر قرارًا بإجلائهم من هناك، قائلًا: "مصر تفوقت على نفسها، وهو ما شعرنا به من زملائنا الأجانب، وبدأوا يضربون المثل بنا، وما حدث معنا كان ملحمة".

وواصل: "بدأت الحالات تظهر مرة أخرى بداية من شهر يناير  الماضي في مناطق ثقافية، بسبب طبيعة الصينيين"، مضيفًا :"الصين بالسنة الجديدة في نهايات يناير، وبداية من 25 ديسمبر حتى 24 يناير تحدث هجرة جماعية كبيرة من داخل ووهان إلى الخارج، للحصول على عطلة نهاية العام، ما أدى إلى انتشار الفيروس".

وأشار، إلى أنه بداية من 25 يناير بدأت الأعداد في الزيادة، وبعد اكتشاف الحالة رقم 17 كان المصريون قد أنهوا كورساتهم: "ويعتبر 99% مننا من حاملي شهادة الدكتوراة، ونفذنا عزلًا ذاتيًا بداية من 19 يناير إلى 3 فبراير. والعزل طُبق في الصين يوم 19 يناير، وعملنا مخزون أكل كبير جدًا قبل الزحمة وكان هيكفينا ليوم 24 فبراير".

وحول الإقامة في الحجر الصحي بمطروح، قال: "كانت طلباتنا تجاب مهما كانت بسيطة أو سهلة، مثل تغيير الوجبات الغذائية ووفروا لنا بعض الألعاب المسلية، وذاكرنا عبر الإنترنت، كما لم يكن مسموحًا لنا بالاختلاط وكنا نقيم في غرف مفردة، حتى عندما كنا نخرج، كان يسمح بخروج شخصين او ثلاثة فقط".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة