شهدت تركيا حالتين انتحار خلال ساعات قليلة، حيث شهدت مدينة إسطنبول واقعة انتحار جديدة لطالب جامعي وذلك في تزايد ملحوظ لتفشي ظاهرة الانتحار في تركيا بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الشعب التركي تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وبحسب موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن طالب فرقة الرابعة بكلية الإذاعة والتلفزيون قسم السينما بجامعة إسطنبول، ظل لفترة طويلة يبحث عن عمل من أجل سداد ديونه إلا أنه لم يستطع إيجاد عمل مما دفعه للانتحار.
وفى ذات الإطار، قال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن مواطن تركي يدعى سافوز سليم سرت دمير انتحر، حيث كان يعمل كضابط ببلدية زيتين برنو، بمنزله بمنطقة شيشلي، مشيرا إلى أن سليم سرت دمير يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان يعمل كضابط ببلدية زيتين برنو بمنزله الموجود بمنطقة شيشلي.
وتم اكتشاف الواقعة عندما حاول أحد زملائه الوصول إليه، إلا أنه فشل، وعندما وصل إلى بيته فوجئ بانتحاره، وأكد صديقه أن سرت دمير يعيش وحدة بمنطقة شيشلي وأن عائلته موجودة بمدينة قونيا، وأنه تقدم بطلبات كثيرة من أجل نقله إلى منطقة قونيا، لكنها جميعها قوبلت بالرفض.
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مكتب المدعى العام التركي في إزمير باشر تحقيقًا ضد التجار ورجال الأعمال فى حركة الخدمة التي يترأسها الداعية فتح الله جولن، بعدما اعتقلت فرق مكافحة الجرائم المالية 128 شخصًا، حيث ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 54 في مقاطعات إزمير، وإسطنبول، وآيدن، قوطاهيا ودينيزلىن بينما اعتقلت من 22 مدينة أبرزها مدينة قونيا التركية 50 شخصًا، بزعم الانتماء إلى تنظيم غير قانوني.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن السلطات التركية أصدرت قرارًا باعتقال 24 شخصًا في 11 مدينة تركية ومركزها مدينة باليق أسير، موضحا أنه منذ الانقلاب المزعوم الذي وقع في 15 يوليو 2016، شنت الحكومة التركية حملة شعواء ضد معارضيها، فعزلت أكثر من 150 ألف مواطن من وظائفهم، واعتقلت ما يزيد على 50 ألفا آخرين، وتم التحقيق مع 600 ألف آخرين في تهم متعلقة بالإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة