أكرم القصاص - علا الشافعي

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة روسية لتشغيلها قطاع النفط بفنزويلا

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 06:49 م
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة روسية لتشغيلها قطاع النفط بفنزويلا فنزويلا ارشيفية
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على شركة روسية للنفط؛ بسبب تشغيلها قطاع النفط في فنزويلا .
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، إن واشنطن استهدفت بالمعاقبة شركة "روسنيفت" التجارية المملوكة لروسيا والمسجلة بسويسرا وتعمل في مجال التجارة النفطية .
وأشار إلى أن العقوبات ستشمل كذلك ديديير كاسيميرو رئيس مجلس إدارة الشركة والمسئول عن تجارة البتروكيماويات وعمليات التكرير بسبب عمله باسم الشركة، موضحا أن هذه الشركة تقوم بإبرام الصفقات الدولية لبيع ونقل النفط الخام الفنزويلي بما يعزز النظام الديكتاتوري في فنزويلا .
وأضاف أن هذه العقوبات "استهدفت وقف سرقة نظام مادورو الحاكم في فنزويلا لأصول البلاد ومواصلة اغتصابه للسلطة"، مؤكدا أن "مادورو دمر مؤسسات فنزويلا واقتصادها وبنيتها التحتية بينما يقوم بإثراء نفسه والمقربين منه ، من خلال التعسف في استغلال السلطة وترحيبه بدعم روسيا وكوبا وإيران والصين".
 

اتهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الرئيس البرازيلى ، جايير بولسونارو بأنه يجذب البرازيل لنزاع مسلح ضد فنزويلا، والذى اعتبره مبررا للمناورات العسكرية التى تجرى الأسبوع الجارى.

وقال مادورو "بولسونارو يجر القوات العسكرية البرازيلية إلى نزاع مسلح ضد فنزويلا ، من خلال حماية مجموعة من الإرهابيين الذين هاجموا مقرًا عسكريًا فنزويليًا"، مشيرا إلى أنه هناك تهديدات إرهابية، وقُتل رجل يرتدى زياً رسمياً وسُرقت بنادق وقاذفات صواريخ ، بينما قُبض على ستة جنود ولجأ خمسة من البرازيل، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.

 

وقال مادورو إن بولسونارو ، الذى أسماه "الفاشى" ، هو "وراء التهديدات الإرهابية ضد فنزويلا ، على الرغم من أن الجيش البرازيلى لا يوافق على ذلك". كما اتهمه بحماية الأفراد العسكريين الذين عبروا الحدود.

وأضاف "هناك مجموعات ارهابية من الاراضى البرازيلية تستعد لشن هجمات وتوغلات عسكرية ضد فنزويلا، ولدينا الحق فى الاستعداد".

وبدأ رئيس فنزويلا، التدريبات العسكرية لعام 2020، ذات الطابع الدفاعى، مع أكثر من 2300000 مقاتل، وقال مادورو: "ندرب قواتنا البوليفارية للدفاع عن السلامة الإقليمية والاستقلال والسيادة الوطنية، وسوف نحافظ على السلام".

وأكد وزير الدفاع الفنزويلى فلاديمير باردينو لوبيز أن "المناورات تشمل نشر الجيش فى جميع أنحاء الأراضى الوطنية، مع التمرين العسكرى البوليفارى للدروع 2020، ونواصل الانتشار على كل سفينة ، وفى كل مركز حدودى، وفى جميع أنحاء المجال الجوى، فى كل مدينة وفى كل شارع".

ووصف مادورو هذه التدريبات من قبل بأنها "عسكرية خاصة"، وستنشر من خلالها نظام الأسلحة وجميع القوات المسلحة، ويتم تنفيذ التدريبات فى مدن كراكاس وماراكاى (ولاية أراجوا فى الشمال) وفالنسيا (ولاية كارابوبو فى الوسط) وباركيسيميتو (ولاية لارا فى الغرب) وماراكايبو (ولاية زوليا أيضًا فى غرب).

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة