أكرم القصاص - علا الشافعي

السفير الإماراتى بالقاهرة: مصر قبلة التعليم لدى الإماراتيين

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 12:18 م
السفير الإماراتى بالقاهرة: مصر قبلة التعليم لدى الإماراتيين جانب من المؤتمر الدولى السادس للتعليم
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال جمعة مبارك، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، إن المؤتمر الدولى السادس للتعليم محفل هام يضم خبراء ومتخصصين من قيادات التعليم على مستوى الدول، بهدف تبادل الخبرات والرؤى المستقبلية لقضية التعليم، مرحبا بالمشاركين فى حضور المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات ورؤساء الجامعات.

 

وأضاف "مبارك"، خلال كلمته بالمؤتمر الدولى السادس للتعليم، أن الإمارات أعطت أهمية كبيرة للتعليم منذ الخمسينيات، مؤكدا أن التعليم من أولويات التنمية باعتبار أن الشباب ثروة الأمم الحقيقية، مشيرا إلى أن الإمارات شهدت توسعا فى الجامعات وأنواعها ولم تقتصر على إتاحة التعليم العالى للطلبة داخل الدولة، بل اتاحة لهم الفرصة للتعلم بالخارج، وكان فى مقدمة الدول مصر كونها قبلة للطلاب الإماراتيين وكان للأشقاء المصريين دورا مهما فى تعليم الإماراتيين.

 

واستطرد سفير الإمارات، أن بدأ التعليم العالى فى الإمارات بافتتاح الجامعة عام 1967 ثم اهتمت الإمارات باستقطاب أهم الجامعات، وأنشئت الجامعات بالتعاون مع مختلف الدول وتنامت التخصصات المطروحة بما يلبى احتياجات سوق العمل وحصلت على ترتيب متقدم عالمى من حيث مستوى وجودة التعليم.

 

وأشار السفير جمعة مبارك، إلى أنه كان هناك خطة لدعم البحث العلمى، وأنشئت الهيئة الوطنية للبحث العلمى لتتولى الإشراف على البحث العلمى وتوجت بتحقيق الإمارات العديد من الإنجازات أبرزها فى مجال الفضاء.

 

ولفت إلى أن الإمارات أول الدول التى انتبهت للذكاء الاصطناعى، وأنشئت جامعة خاصة للذكاء الاصطناعى، وتعتبر أول جامعة متخصصة فى هذا المجال بالعالم وتهدف لتحقيق التميز فى خلق المعرفة وترسيخ مكانة الإمارات كمركز رائد فى الذكاء الاصطناعى، وستوفر منح دراسية كاملة لفريق من الجامعة لبعض الجامعات المصرية لاستقطاب الطلاب المتميزين لمنحهم الفرصة فى التعلم فى جامعة الذكاء الاصطناعى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة