دعا وزير الخارجية العراقى محمد على الحكيم إلى إعادة فتح السفارة الدنماركية فى بغداد، مؤكدًا رفض بلاده لامتداد الصراع إلى أراضيه أو تحوله إلى ساحة للخلافات، وذكرت وزارة الخارجية العراقية - فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية اليوم الثلاثاء، أن الحكيم التقى نظيره الدنماركي جيبي كوفد، وبحثا تطورات العلاقات الثنائية والارتقاء بها فى سائر المجالات ولاسيما الاقتصادية والتجارية، وتشجيع المستثمرين الدنماركيين على الإفادة من الفرص الاستثمارية المتوافرة في العراق.
وأضافت أن الجانبين بحثا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية مواصلة الجهود لتثبيت الاستقرار، كما تناولا مكافحة الإرهاب في المنطقة وضرورة تبني مواقف داعمة لدول المنطقة في ظل الأوضاع الراهنة.
يذكر أن وزارة الخارجيّة العراقية، عبرت عن رفضها القاطع واستنكارها للعدوان الذى استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكيّة بالقصف بقذائف كاتيوشا.
وشددت وزارة الخارجية العراقية فى بيان، عن استهجانها لهذا العمل العنيف المُدان قانوناً وعرفاً تُؤكّد أنّها حريصة أشدَّ الحرص على حفظ حرمة جميع البعثات الدبلوماسيّة العاملة في العراق؛ وذلك التزاماً ببُنود اتفاقـيّة فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسيّة بين بلدان العالم، وحرصاً على العلاقات الثنائيّة، ورعاية للمصالح المُتبادلة للجميع.
وأكدت الخارجية العراقية أنّ مثل هذه الأفعال لن تؤثر في مُستوى العلاقات الاستراتيجيّة بين بغداد وواشنطن التي تشهد ارتقاءً على طريق تحقيق تطلعات الشعبين الصديقين، كما أنّ السلطات الأمنيّة المعنيّة قد شرعت في إجراءاتها التحقيقـيّة؛ للكشف عن الجُناة، وتقديمهم إلى العدالة؛ لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات؛ ممّا قد يجرّ العراق لأن يكون ساحة حرب لأطراف خارجيّة.
كان مصدر أمنى عراقى قد أكد إصابة 3 أشخاص جراء القصف الذى استهدف المنطقة الخضراء ومبنى السفارة الأمريكية فى بغداد، مشيرا إلى أن مروحيات تعمل على إخلاء الموجودين داخل السفارة، وقال المصدر لقناة (السومرية نيوز) - "إن القصف الصاروخى الذى استهدف المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية فى بغداد أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل"، موضحا أنه لم تعرف جنسياتهم حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة