ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزير المالية النمساوي جيرنوت بلوميل، أكد أن الاتحاد الأوروبى قرر منح تركيا مهلة حتى نهاية العام للامتثال لمطالب الاتحاد الأوروبى حول الشفافية الضريبية، وإلا فإنها سوف تنضم للقائمة السوداء للملاذات الضريبة، وبالتالي ستخضع لعقوبات مالية، موضحا أن دول الاتحاد ترى أن تركيا لا تمتثل لمتطلبات الاتحاد، وأنها قررت إمهال أنقرة حتى نهاية العام للامتثال للقواعد، وتتضمن القواعد اتفاقيات ثنائية للتبادل التلقائي للبيانات المصرفية، مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى، ومن بينها قبرص.
وأكد الوزير النمساوي أنه إذا استمرت تركيا في انتهاك القواعد، فسيطالبون حينها بوضعها على القائمة السوداء، حيث كان الاتحاد الأوروبى تبنى فى نهاية 2019 قائمة بعقوبات يمكن أن تستخدمها الدول الأعضاء ضد الدول المدرجة على القائمة السوداء.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة